واشنطن تعد لعقوبات تجارية جديدة ضد الصين
وتسعى الإدارة الأمريكية إلى تفعيل بند في قوانين التجارة الأمريكية قلما يتم الركون إليه يسمح لواشنطن بالتحقيق في ما إذا كانت سياسات حماية الملكية الفكرية في الصين تشكل ممارسات غير عادلة، حسبما أوردت الصحيفة نقلاً عن أشخاص مطلعين على المسألة.
وتريد الادارة الأمريكية من بكين فرض عقوبات أشد ضد سرقة الملكية الفكرية وتخفيف الشروط المفروضة على الشركات الأمريكية بتقاسم تكنولوجياتها المتطورة من أجل السماح لها بدخول الأسواق الصينية، بحسب الصحيفة.
وأوردت الصحيفة أنه لم يتم تحديد متى سيتم الانتهاء من دراسة الإدارة الأمريكية لهذا المسألة، إلا أنها أشارت إلى أن مسؤولين لمّحوا إلى إمكان أن يشهد هذا الأسبوع صدور إعلان حول هذا الأمر.
وتحسنت العلاقات الأمريكية الصينية بشكل كبير بعد لقاء الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب في فلوريدا في أبريل (نيسان)، حيث اتفقا على خطة عمل على مدى 100 يوم.
ونتج عن هذا الاتفاق استئناف استيراد الصين لصادرات لحوم الأبقار والغاز من الولايات المتحدة بعد توقفها منذ 2003، إلا أنه لم تصدر أي نتائج عن اليوم الأول من المحادثات التي انطلقت أواسط يوليو (تموز).
وأعرب ترامب السبت عن خيبته من موقف الصين حيال إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً عابراً للقارات، متهماً إياها بعدم القيام بما يلزم موسعاً نطاق تهديداته ضد الصين.
وكان ترامب كتب في تغريدة على تويتر "أشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء الصين، سمح لهم قادتنا السابقون الأغبياء بكسب مئات مليارات الدولارات سنوياً في التجارة، ورغم ذلك لا يفعلون شيئاً من أجلنا مع كوريا الشمالية سوى الكلام".
وأضاف الرئيس الأمريكي "لن نسمح بأن يستمرّ ذلك، الصين يمكنها بسهولة حلّ هذه المشكلة!".