عقب اعتقال ناشط حقوقي ألماني.. أردوغان يتهم برلين بالتجسس
وقال أردوغان، اليوم الثلاثاء، أمام كتلة حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان التركي في أنقرة إن "الحكومة الألمانية لا تسمح بأن يتحدث رئيس تركيا ووزراؤه في ألمانيا، لكن عملاء برلين يأتون إلى هنا ويرتعون في الفنادق ويقسمون بلدنا".
يذكر أن شتويتنر وزميله السويدي علي غرافي وثمانية نشطاء حقوقيين أتراك قبضت عليهم الشرطة خلال ندوة بأحد الفنادق في إسطنبول في الخامس من يوليو(تموز) الحالي بتهمة دعم منظمة إرهابية. وتم إيداع سبعة من المتهمين العشرة السجن على ذمة التحقيق، من بينهم شتويتنر وغرافي والمديرة الإقليمية لمنظمة العفو الدولية، إديل إسر.
وكان أردوغان اتهم هؤلاء النشطاء عقب القبض عليهم بأنهم على مقربة من الانقلابيين. وذكرت صحيفة "أقسام" الموالية للحكومة التركية في عددها الصادر اليوم أن هؤلاء النشطاء على صلة بـ"جواسيس".
وقال أردوغان اليوم إنه "إما أن يتم التعامل مع تركيا عبر شراكة وصداقة قائمة على شروط متساوية وعادلة، وذلك باحترام حقها في السيادة، "وإما سيحصلون على الرد على ازدرائهم المعلن".
وذكر أن "الغربيين يريدون أن تنفذ تركيا مايطلبون، وأضاف: "معذرة فلم تعد هناك تركيا التي يريدونها".
وعن قائمة الشركات المشتبه في صلتها بالإرهاب، التي سحبتها الحكومة التركية مؤخراً، أكد أردوغان مجدداً أنه ليس هنك تحقيقات ضد أي شركة ألمانية، مضيفا أن الادعاءات المناقضة لذلك مجرد "أكاذيب".