وفي أعقاب محادثة بين ستولتنبرغ ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قال متحدث باسم أمين عام الحلف الأطلسي اليوم السبت: "نحن نأمل في أن تتمكن ألمانيا وتركيا من التوصل لموعد للزيارة يناسب الجانبين".
ووصف المتحدث حل الخلاف بين أنقرة وبرلين في هذا الشأن بأنه يمثل رغبة محورية بالنسبة للحلف، وتابع أن من الأمور الطبيعية أن يزور نواب برلمانيون قوات بلادهم المتمركزة في الخارج.
وهناك تخوف داخل الناتو من أن يؤدي حظر الزيارة الذي تم الإعلان عنه أمس الجمعة، إلى سحب جنود الجيش الألماني المتمركزين في قاعدة الحلف في قونيه، وستؤدي هذه الخطوة بدورها إلى اضطرار الحلف إلى أن يخفض دعمه للتحالف الدولي المناوئ لتنظيم داعش.
وتقدم ألمانيا نحو ثلث الجنود الذين يقومون بإطلاق طائرات أواكس للاستطلاع من قاعدة قونيه.
وحسب تصريحات المتحدث باسم الناتو، فإن ستولتنبرج لم يجر اتصالاً أمس الجمعة مع جاويش اوغلو وحسب بل كذلك مع نظيره الألماني زيغمار غابريل.
وكانت الخارجية الألمانية أعلنت أن تركيا منعت زيارة لنواب ألمان كان مقررا أن يقوموا بها لجنود بلادهم في قاعدة الناتو في قونيه يوم الإثنين القادم.
