العراق: المخابرات تباشر التحقيق مع “أمير الكيماوي” في داعش
ويذكر أن الزوبعي، هو مهندس كيميائي وأحد الضباط في عهد صدام حسين، انضم بعد العام 2003 إلى عدة جماعات مسلحة.
وأصبح في أميراً في داعش، حيث كان يلقب بـ"أبي عبد الله العزاوي"، وفق تقرير نشرته قناة NRT الفضائية العراقية.
وكان الزوبعي، معتقلاً لدى القوات الأميركية، كما هو حال العديد من قيادات داعش، في سجن بوكا في البصرة قبل أن يتم إطلاق سراحه مطلع العام 2007، لينتقل إلى سوريا.
وفي نوفمبر (تشرين الأول) 2016 عبر الزوبعي الحدود إلى لبنان بشكل غير شرعي، وبعد علم جهاز المخابرات العراقي، قام بإبلاغ الجانب اللبناني بمدى خطورته وطالب بتسليمه.
وذكرت مصادر لبنانية أن "أمير الكيمياوي" عُرض في مارس (آذار) الماضي على المدعي العام اللبناني ومع انتشار أنباء الإفراج عنه، بدأت جولات تفاوضية خاضها مسؤولون عراقيون مع لبنانيين، إلى أن تم حسم القضية بإصدار السلطات اللبنانية قرارا بتسليم الزوبعي إلى العراق.
ونقل الإرهابي مطلع يونيو (حزيران) الجاري جوا من بيروت إلى بغداد وهو حاليا يخضع للتحقيق في أحد السجون العراقية، للحصول على ما لديه من معلومات حول التنظيمات التي كان أحد أبرز أعضائها.