أخبار

وفاة صحفية فرنسية أصيبت جراء انفجار لغم في الموصل

توفيت الصحفية فيرونيك روبير التي أصيبت الاثنين الماضي بانفجار لغم في الموصل، حيث كانت في مهمة صحافية لحساب مجلة للتلفزيون الفرنسي، متأثرة بجروحها وفق ما أعلنت شركة "فرانس تلفزيون" الحكومية السبت (24 حزيران/ يونيو 2017). 

وبعدما أجريت لها عمليات جراحية في بغداد، نقلت الصحفية ليل الخميس/ الجمعة إلى مستشفى بيرسي العسكري القريب من باريس. وكانت هذه المراسلة (54 عاما) تقوم بتحقيق في العراق لبرنامج "موفد خاص". وأعدت تحقيقاتها الأخيرة عن العراق لحساب مجلة "باري ماتش".

وذكرت "فرانس تلفزيون" بأن "فيرونيك روبير، المتخصصة بالشؤون العسكرية وغطت عددا كبيرا من النزاعات في الشرق الأوسط وخصوصا في العراق، كانت تعد مع الصحفي المصور ستيفان فيلنوف والصحفي العراقي بختيار حداد، تحقيقا حول معركة الموصل"، مشيرة إلى أنها "تشاطر عائلتها وذويها حزنهم".

وقتل ستيفان فيلنوف وبختيار حداد أيضا في الانفجار. وأصيب في انفجار اللغم صحفي فرنسي آخر هو صامويل فوري بجروح طفيفة. وكتب المنتج نيكولا جايار على صفحته في الفيسبوك "كنا ننتظر خبرا أقل سوءا هذا الأسبوع. لن يأتي. توفيت فيرونيك روبير هذا الصباح في فرنسا، محاطة بابنيها. ستتعرفون في الصور إلى هذه المرأة الاستثنائية. كلمة حزن تعجز عن وصف ما نشعر به".

وأعلن قصر الاليزيه الثلاثاء أن ستيفان فيلنوف سيقلد وسام جوقة الشرف.

(أ ف ب)

زر الذهاب إلى الأعلى