ألقت الشرطة القبض على هنري ميشيل بيبيت (62 عاماً) بعدما هربت زوجته ميشيل ماكغينيس (33 عاماً) من منزله مع أطفالها، بعد أعوام طويلة من احتجازها، وقامت بإبلاغ الشرطة التي اعتقلته بعدة تهم منها الاغتصاب من الدرجة الأولى.
وفي مقابلة لها مع مجلة بيوبل، قالت ماكغينيس، إنها تعرضت للاغتصاب بشكل يومي، والطعن وإطلاق النار عليها، والضرب بمضرب البيسبول أثناء احتاجزها في منزل بيبيت.
وأضافت "كنت أعرف بأنني إن لم أخرج من هناك، فسأصاب بالجنون وأنتهي نهاية مأساوية، وأترك أطفالي تحت رحمة هذا الرجل المتوحش"
وتشير التقارير إلى أن بيبيت كان قد اختطف ماكغينيس من مدرستها بولاية أوكلاهوما في يناير (كانون الثاني) 1997 بعدما أنهى علاقته مع والدتها إثر خلافات نشبت بينهما بسبب معاملتها بشكل عنيف.
وبعد اختطافها، قام بيبيت بالزواج من الطفلة التي لم تتجاوز حينئذ الثانية عشرة من عمرها، خلال حفل زفاف أقامه برفقة بعض الأقارب على ظهر شاحنة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
