وزيرة الهجرة البريطانية تتوجه إلى مدينة ساحلية مع ارتفاع توافد المهاجرين القادمين عن طريق فرنسا
تلتقي وزيرة الهجرة البريطانية كارولين نوكس مسؤولي الحدود في مدينة دوفر الساحلية اليوم السبت، فيما يحذر السياسيون من زيادة في عدد المهاجرين الذين يحاولون عبور القنال الإنجليزي من فرنسا إلى بريطانيا.
كان هناك العديد من الأطفال بين أربعين مهاجرا من العراق وإيران وأفغانستان، أنقذتهم السلطات البريطانية والفرنسية من خمسة زوارق في القنال الإنجليزي في وقت مبكر من صباح الثلاثاء الماضي.
وجرى اعتراض 12 مهاجرا آخرين كانوا على متن زوارق صغيرة يومي الأربعاء والخميس الماضيين، كما اعترضت السلطات زورقين يحملان 12 مهاجرا من سورية وإيران أمس الجمعة.
وذكرت وكالة أنباء "برس اسوسييشن" أن وزير الهجرة نوكس من المتوقع أن تلتقي تشارلي إلفيك، النائب البرلمان عن مدينة دوفر، الذي يريد المزيد من زوارق الدوريات للتصدي لعصابات التهريب في القنال.
وتأتي الخطوة بعد يوم من وصف وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، زيادة محاولات عبور القنال بأنها "حادث كبير"، بحسب برس اسوسييشن.
وذكرت الوكالة أن جاويد كان طلب إجراء مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي للتصدي للزيادة في محاولات المهاجرين لعبور القنال الإنجليزي في فترة عيد الميلاد (الكريسماس).
واتجه الآلاف من المهاجرين واللاجئين لسنوات باتجاه الموانئ الفرنسية بالقنال على أمل عبوره بشكل غير قانوني ليصلوا إلى بريطانيا، وغالبا ما يكون السبب وجود أقارب لهم بالفعل هناك.
وفي عام 2016، فككت السلطات الفرنسية مخيم المهاجرين "جانجل" سيء السمعة في كالييه الذي كان يوجد به ما يقدر بستة آلاف شخص. ومن حينها أزالت الشرطة مخيمات أصغر.
د.ب.ا