وتمكن 9 أشخاص من الوصول في زورق مطاطي بمحرك، إلى شاطىء ساندغيت في منطقة كنت حيث تم اعتراضهم ليل أمس الأربعاء إلى اليوم، واعترضت سفينة دورية فرنسية 11 آخرين كان 5 منهم يعانون هبوطاً في حرارة الجسم، ليلاً قبالة كالي (شمال فرنسا) وذلك بعدما رصدت سفن تجارية مركبهم.
وقال مسؤول محطة الإنقاذ في بحر ليتلستون، مات كريتندن "تمكنت مروحيتنا للإنقاذ من التعرف على الأشخاص على الشاطىء وأدركنا حينها أنهم أحياء، وتولت الشرطة الأمر".
وتزايدت محاولات عبور المانش منذ أكتوبر(تشرين الأول) 2018، وتمت نجدة 40 شخصاً قبالة منطقة با-دي-كالي يوم عيد الميلاد فقط، وكما تم إنقاذ 16 آخرين في 23 ديسمبر(كانون الأول) الجاري.
وأضافت نوكيس أن "قسماً من هذا التهريب تسهله بوضوح مجموعات إجرامية، في حين تبدو محاولات أخرى عمليات تحين فرص".
ويشكل عبور المانش في مركبات صغيرة على غرار الزوارق المطاطية، مخاطرة خصوصاً بسبب كثافة الحركة البحرية والتيارات القوية وانخفاض درجة حرارة المياه.
ر.خ- أ ف ب
