ارتفعت أعداد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين من تركيا إلى اليونان عبر نهر إيفروس إلى 12 ألف مهاجر، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، وذلك مقارنة بـ 3 آلاف فقط خلال الفترة المماثلة من عام 2016.
زادت أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا إلى اليونان قادمين من الأراضي التركية، بعد عبورهم نهر إيفروس، الذي يطلق عليه اسم ميريك في تركيا، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، مقارنة بالفترة المماثلة من العام قبل الماضي.
توقيف أكثر من 7 آلاف مهاجر في تركيا خلال أسبوع
وذكرت السلطات اليونانية، أن نحو 12 ألف مهاجر دخلوا البلاد في الفترة ما بين كانون الثاني/ يناير الماضي وأيلول/ سبتمبر الفائت، معظمهم من العراق وأفغانستان وباكستان ودول أفريقية، وذلك مقارنة بثلاثة آلاف خلال نفس الفترة من عام 2016.
ويعتبر نهر إيفروس الخيار الأول لأولئك الذين يشتبه في ارتباطهم بعلاقات مع شبكة تعمل تحت إمرة الشيخ فتح الله جولن، الموجود حاليا في المنفى، والذي تقول تركيا إنه وراء محاولة الانقلاب الأخيرة.
وقالت مصادر تركية، إن أكثر من 4 آلاف شخص قد لجأوا إلى اليونان عن طريق عبور النهر، الذي يفصل بين البلدين، منذ فشل محاولة الانقلاب في عام 2016.
وأوقفت السلطات التركية، على مدى الأسبوع الماضي 7303 أشخاص، بتهمة محاولة عبور الحدود مع الاتحاد الأوروبي بصورة غير شرعية، أو الدخول إلى الدولة دون أوراق ثبوتية.
وأوضحت وزارة الداخلية التركية، أنه من بين هؤلاء 575 شخصا تم اعتراضهم في البحر، و101 شخص يرجح أنهم من تجار البشر.
وانخفضت أعداد المهاجرين الوافدين من تركيا إلى دول الاتحاد الأوروبي لاسيما اليونان بشكل حاد، منذ توقيع الاتفاق الذي لقى انتقادات واسعة بين الطرفين في عام 2016، ومازالت أعداد الأشخاص الذين يتم توقيفهم أثناء محاولتهم العبور تشهد زيادة كبيرة.
أردوغان يبحث قضية الهجرة مع قادة المجر
والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته للمجر، التي بدأت الإثنين الماضي، نظيره المجري جانوس أدر، ورئيس الحكومة فيكتور أوربان، ورئيس البرلمان لازلو كوفر، حيث تركزت المباحثات على العلاقات بين أنقرة والاتحاد الأوروبي في ضوء قضية الهجرة.
وأكد أوربان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أردوغان، أن الأمن المجري يعتمد إلى حد كبير على استقرار تركيا، وقدرة الحكومة التركية على استقبال وإعادة المهاجرين الذين لم يتمكنوا من استخدام ممر البلقان، مشيرا إلى أنه "من مصلحة المجر أن تكون تركيا قادرة على احتواء تدفقات المهاجرين".
