تقييد الهجرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد سيكون كارثيا لاسكتلندا
قالت حكومة اسكتلندا يوم الأربعاء إن تقييد الهجرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون أثره ”كارثيا“ على الاقتصاد الاسكتلندي.
وتقول اسكتلندا التي تعاني قلة عدد السكان إنها في حاجة لمهاجرين للنهوض باقتصادها وتريد حكومة ادنبره أن يكون لها دور أكبر في السياسة الخاصة بالهجرة وهو أمر ترفضه الحكومة البريطانية.
وصوت سكان اسكتلندا في الاستفتاء الذي أجري في عام 2016 لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي. في حين صوت سكان انجلترا التي يقطنها عدد أكبر من السكان لصالح الخروج منه لأسباب منها القلق من حدوث حالات هجرة على نطاق واسع من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وتقول رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي إنها تهدف إلى خفض عدد المهاجرين من مئات الآلاف حاليا ليكون في حدود عشرات الآلاف.
وقالت فيونا هيسلوب وزيرة خارجية اسكتلندا في بيان ”سياسة الحكومة البريطانية الرامية لاستمرار خفض أعداد المهاجرين لتكون في حدود عشرات الآلاف فقط في كل أنحاء المملكة المتحدة ستكون أمرا كارثيا لاقتصاد اسكتلندا وتلحق ضررا خطيرا بازدهارنا في المستقبل“.
وتشير التوقعات إلى أنه خلال السنوات الخمس والعشرين القادمة ستنمو القوة العاملة في اسكتلندا بنسبة واحد في المئة فقط مقارنة بزيادة نسبتها 25 في المئة ممن هم في سن التقاعد من عدد السكان.
وقالت هيسلوب إن هناك سببا منطقيا قويا يتيح لاسكتلندا أن يكون لها نظام مختلف للهجرة عن باقي أنحاء المملكة المتحدة.
رويترز