مسؤول أوروبي يدعو منظمات الإغاثة للمشاركة في مكافحة مهربي البشر
وقال ليجيري في تصريحات خاصة لصحيفة "باساور نويه بريسه" الألمانية في عددها الصادر اليوم الخميس: "إن مهربي البشر عديمي الضمائر الذين يكسبون المليارات من الأعمال الإجرامية، يستعينون بالسفن الموجودة بالقرب من السواحل الليبية في نشاطهم".
ودعا رئيس الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود قائلاً: "يتعين على جميع السفن التي تشارك في عمليات إنقاذ بالقرب من السواحل الليبية أن تسهم أيضاً في مكافحة شبكات مهربي البشر".
وأشار إلى أنه يتعين عليهم التعاون مع السلطات الإيطالية من خلال جمع الأدلة مثلاً.
ودعا ليجيري أيضاً إلى أن يكون هناك "ميثاق سلوك" لكل المنظمات غير الحكومية مثلما تطالب الحكومة الإيطالية.
وأشار إلى أنه بشكل مختلف عما كان يحدث في الماضي، تتم أغلب عمليات الإنقاذ حالياً بالقرب من المياه الإقليمية الليبية.
وقال رئيس الوكالة: "القوارب المطاطية الخاصة بعصابات مهربي البشر متهالكة. وأحيانا ينزع مهربو البشر المحركات بمجرد وصول القوارب للمياه الدولية- متوقعين أنه سيتم إنقاذ اللاجئين سريعاً".
وأشار إلى أن أغلب اللاجئين الذين يتم انتشالهم حالياً ينحدرون من نيجيريا وغينيا، لافتاً إلى أن عدد الأشخاص المنحدرين من بنجلاديش ازداد بقوة أيضاً.
وقال: "بسبب الجنسيات، فقلما يكون لدى اللاجئين الفرص في الحصول على حماية في أوروبا لأنهم لا ينحدرون من دول يسود بها حرب".