تقرير: 400 مليون دولار ثروة داعش
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن ثروة تنظم داعش رغم خسارته آخر مناطق نفوذه في سوريا، تبلغ 400 مليون دولار، تم إخفاؤها في سوريا والعراق، أو تهريبها إلى دول الجوار بحثاً عن الأمان.
وبعد خمسة أشهر من طرد القوات المدعومة من الولايات المتحدة لتنظيم داعش من الباغوز آخر مناطق سيطرته في سوريا، يحاول داعش استعادة نفوذه، وتجهيز شبكته المالية، وشن هجمات بواسطة الخلايا النائمة في أنحاء سوريا والعراق، مستفيداً من ثروة تبلغ 400 مليون دولار، وفق مسؤولين عراقيين وأمريكيين.
ولا يزال لدى الولايات المتحدة نحو 2000 جندي أمريكي في سوريا معظمهم من قوات العمليات الخاصة التي تعمل عن كثب مع تحالف من المسلحين الأكراد والعرب هو قوات سوريا الديمقراطية.
وحذر تقرير، أنه في حال تقليص القوات الأمريكية الموجودة في سوريا إلى النصف، فهذا يعني أن الجيش الأمريكي اضطر إلى تقليص الدعم للوحدات حماية الشعب الكردية التي تقاتل داعش. وفي الوقت الحالي، لا يمكن للقوات الأمريكية سوى محاولة ضمان بقاء تنظيم داعش بعيداً عن مناطق المدنيين، وفق "نيويورك تايمز".
وبحسب الصحيفة، يحشد داعش ما يصل إلى 18000 مقاتل في العراق وسوريا، حيث تنفذ هذه الخلايا النائمة وفرق الهجمات، أعمال القنص والكمائن والخطف والاغتيالات ضد القوات الأمنية.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، دخل تنظيم داعش في معسكرات مترامية الأطراف في شمال شرق سوريا، ولا توجد خطة جاهزة للتعامل مع 70.000 شخص هناك، بما في ذلك الآلاف من أفراد أسر مقاتلي داعش.
ويقول مسؤولو الاستخبارات الأمريكية، إن معسكر الهول، الذي تديره الإدارة الكردية قوات سوريا الديمقراطية، بقليل من المساعدات أو الأمن، يتطور إلى بؤرة إيديولوجية لداعش وأرض خصبة هائلة للإرهابيين في المستقبل، بحسب الصحيفة الأمريكية.
كما تحتجز القوة السورية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة أكثر من 10000 مقاتل من داعش، بما في ذلك 2000 أجنبي، في سجون مؤقتة منفصلة.
24