خبير عسكري يقترح “طريقة مضمونة لتدمير الولايات المتحدة”
ذكر الخبير العسكري، ورئيس أكاديمية المشاكل الجيوسياسية، قنسطنطين سيفكوف بأن تنفيذ هجمات على مواقع جيوفيزيائية معينة في الولايات المتحدة باستخدام الأسلحة النووية كفيل بتدميرها بالكامل، حسبما أفادت صحيفة "vpk-news" الروسية.
وذكرت الصحيفة نقلا عن الخبير، أنه لتجنب العدوان مع الغرب، لا ينبغي أن تتبع روسيا السياسة التي اتبعها الاتحاد السوفيتي في التنافس مع الولايات المتحدة على السباق النووي.
وأشار سيفكوف إلى أن موسكو لديها التكنولوجيا اللازمة لتصنيع أسلحة نووية من أكثر من مئة ميغا طن من مادة "تي إن تي" التي تدخل في تصنيع القنابل والمتفجرات.
وقال:
"إن تصنيع 40-50 وحدة من الرؤوس الحربية للصواريخ الباليستية العابرة للقارات أو الطوربيدات الطويلة يضمن ضرب حتى أصعب وأدق المواقع الجيوفيزيائية في الولايات المتحدة".
وتابع بقوله: "من المؤكد أن مثل هذه الهجمات ستدمر الولايات المتحدة، وبالتالي يجعل اندلاع حرب نووية واسعة النطاق أمرا غير منطقي، ويقلل من فرص اشتعالها إلى الصفر".
وفقا للخبير، فإن مثل هذه الأسلحة ستجبر الدول الغربية على الجلوس على طاولة المفاوضات والتخلي عن الإجراءات التقييدية المفروضة اليوم على روسيا واستمرار الضغط عليها.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة ستنسحب من معاهدة القوات النووية المتوسطة المدى، بسبب انتهاك روسيا لها، ما يهدد بأزمة جديدة بين أكبر قوتين نوويتين في العالم.
وقال المتحدث باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف إن موسكو تريد تفسيرا للانسحاب من المعاهدة النووية، وأضاف أن إلغاء بنود معاهدة القوات النووية من شأنه أن يجبر روسيا على اتخاذ إجراءات لضمان أمنها.
sputnik