ضحية الممثلة المتحرشة يخرج عن صمته.. وصورة تؤكد الفضيحة
واعتبرت أرجينتو بين الشخصيات الرائدة في حركة MeToo# المناهضة للتحرش، بعدما اعترفت بتعرضها للاغتصاب من المنتج السينمائي هارفي واينستين، قبل أن تعود فتتلقى مؤخرا وابلا من الانتقادات والسخرية بعدما اُتهمت بالاعتداء الجنسي على قاصر في فندق بولاية كاليفورنيا.
وكشفت تقارير إعلامية، أن الممثلة اضطرت لدفع 380 ألف دولار لبينيت حتى يلتزم الصمت ويطوي قصة الاعتداء الجنسي الذي تعرض له، لكن عددا من المعلقين اتهموا بينيت بالابتزاز.
وعزا بينيت صمته خلال الفترة الماضية إلى خجله وخوفه من أن يتحول الأمر إلى قضية عامة، وكتب في إنستغرام "لم أتحدث عن هذا الأمر أمام الملأ – في الماضي -، لأني حرصت على أن أقوم بذلك في إطار خاص مع الإنسانة التي تسببت لي بالأذى".
وأضاف النجم البالغ من العمر 22 عاما، أن ما أزعجه أكثر هو خروج "المعتدية" لتقدم نفسها بمثابة ضحية، فيما كانت قد مارست الجنس مع قاصر وهي في الثامنة والثلاثين عاما.
وأوضح أنه كان قاصرا حين تعرض للاعتداء الجنسي، ولذلك اعتقد حينها أن المجتمع لن يستوعب ما حدث له إذا قرر يوما أن يكشف الحقيقة.
وأضاف أنه يقدر الشجاعة التي تحلت بها النساء حين خرجت في حملة "مي تو" لأجل الحديث عما تعرضن له من مضايقات واعتداءات جنسية.
وأورد أنه سعى إلى الحصول على حقه في تلك اللحظة عبر التسوية المالية، لأنه لم يكن مستعدا لأن تخرج قضيته إلى العلن.
من ناحيتها، كانت أرجينتو قد أوضحت في بيان: "أنا مصدومة جدا ومجروحة بعد أن قرأت الأخبار الخاطئة تماما. لم تكن لي أبدا علاقة جنسية مع بينيت".
لكن صورة نشرها موقع "تي إم زي" المختص في أخبار المشاهير أظهرت الممثلة بجانب بينيت في وضعية حميمية، وهو دليل قوي على عدم صحة النفي.
وشارك الممثلان في فيلم "The Heart Is Deceitful Above All Things" عام 2004، حيث لعبت أرجينتو دور الأم لبينيت.
وأوضحت الممثلة أن من دفع مبلغ الـ380 ألف دولار كان حبيبها الراحل، النجم التلفزيوني المعروف أنثوني بوردين، "ليساعد شخصا يائسا".
وفي سلسلة رسائل تم الكشف عنها بين أرجينتو وبوردين، كان الاثنان يتناقشان بخصوص كيفية حل المسألة وابتزاز بينيت لها، وأشارا إليه بـ "الحمار"، حسب ما ذكر موقع "تي إم زي" المختص بأخبار المشاهير.
وقال بوردين في رسالة إن دفع المبلغ المالي لبينيت "ليس اعترافا بأي شيء ولا محاولة لتغطية الموضوع، وإنما عرض لمساعدة روح من الواضح أنها مضطربة ويائسة وتحاول ابتزازك للمال".
وأضاف: "أو يمكنك أن تقولي له أن يذهب إلى الجحيم. وفي الحالتين أنا معك".
وخلال المحادثات، اعترفت أرجينتو بأنها مفلسة، فيما أخذ بوردين زمام الأمور وتولى مسألة المفاوضات، حتى تم التوصل للمبلغ النهائي الذي تم دفعه.