بلجيكا : الكشف عن تفاصيل الخلية الايرانية النائمة في أوروبا لتنفيذ هجوم على مؤتمر المعارضة في باريس
يورو تايمز / خاص
?شفت صحيفة «د استاندارد» البلجيكية في عددها الصادريوم 4 يوليو 2018 عن تفاصيل أ?ثر للخلية النائمة لإيران في اوروبا وأ?دت نقلاً عن الوكالات الأمنية أن الزوجين السا?نين في ويلريك اللذين كانا يعتزمان شن هجوم على باريس تم إرسالهما إلى أوروبا كجواسيس للنظام الإيراني.
و?تبت الصحيفة بقلم رئيس تحريرها «ايو باربيو Yves Barbieu » بانه تم توجيه أمير (س) (38 عاما) وزوجته نسيمه (ن) ( 33 عاما) بأن يقدما طلب اللجوء ويلتزمان الصمت لسنوات «كخلية نائمة». القول بأنهما كانا معرضين للتهديد والضغط من قبل النظام الإيراني لم يعد مقبولاً لدى الوكالات الأمنية.
وتم القبض على الزوجين يوم السبت في «ولووه سنت بير» وكانت في سيارتهما عبوة ناسفة أرادا استخدامها لشن هجوم ضد مؤتمر لمنظمة مجاهدي خلق MEK .
إنهما قد استلما المتفجرات في وقت سابق من نفس اليوم في لوكسمبورغ من أسد الله (أ) (47 عاما) وهو دبلوماسي إيراني في السفارة النمساوية.
وأقام أمير (س) و زوجته في بلجيكا لسنوات عديدة. وقدما طلباًٴ للجوء السياسي وحصلا على ذلك بسبب أنهما تعرضا لمضايقات سياسية في بلدهما. وحصلا على الجنسية البلجيكية منذ عامين.
يوم السبت، أعلن أنهما تعرضا لضغوط من قبل النظام الإيراني وقالا إن «عائلاتنا في إيران تضطر لدفع ثمن ذلك».
ويقول مسؤول في الوكالات الأمنية: «هذا هو سيناريو قد تم ممارسته مسبقًا وكان جاهزًا ليوم الحاجة عندما يفقدون السيطرة على الوضع». إن عضويتهما في منظمة مجاهدي خلق لم تكن إلا طريقة للاختراق في المعارضة الإيرانية، وكانت تساعدهما على التقدم بطلب للحصول على اللجوء السياسي». ويعتقد المسؤولون الأمنيون أن الاثنين كانا لسنوات يتلقى التوجيهات من قبل أسد الله (أ) الذي اعتقل يوم الأحد في ألمانيا.