“الابن غير الشرعي” لكلينتون يشن هجوما على “والده”
وكتب ويليامز على حسابه في تويتر متسائلا:" "كيف يمكن لبيل كلينتون أن يكون متعاطفا مع هؤلاء الأطفال بينما يفتقر للقدرة على إبداء القليل من التعاطف مع ابنه الذي تخلى عنه".
وكان كلينتون قد غرد على حسابه في تويتر بمناسبة يوم الأب في الولايات المتحدة قبل يومين قائلا: "في يوم الأب، أنا أفكر بآلاف الأطفال الذين انفصلوا عن آبائهم على الحدود. هؤلاء يجب ألا يكون أداة للتفاوض".
ويقول ويليامز منذ فترة طويلة إن والدته "بوبي آن"، التي كانت تعمل بالدعارة، التقت كلينتون حين كان حاكما في ولاية أركنساس في 1984، وحملت منه سفاحا.
وأضاف كلينتون في تغريدته أن "إعادة لم شمل الأطفال المهاجرين مع عائلاتهم من شأنه أن يؤكد إيمان أميركا ودعمها للآباء الذين يحبون أطفالهم".
ورد ويليامز على تغريدة كلينتون بالقول: "إن الرجل الذي يرفض استخدام الأطفال المهاجرين أداة تفاوضية، هو نفسه من ضحى بي، أنا ابنه، واعتبرني مجرد أداة عندما أصبح رئيسا".
وجاءت تغريدة كلينتون في وقت أعلن المدعي العام جيف سيغيس الشهر الماضي أن الحكومة الأميركية لن تتسامح مطلقا مع من تعتقلهم السلطات وهم يعبرون الحدود بطريقة غير شرعية.
وكشف سيغيس عن انفصال حوالي 2000 طفل مهاجر عن أهاليهم على الحدود خلال أبريل ومايو الماضيين، ويعيشون الآن في مراكز للاحتجاز على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وسلطت وسائل إعلام غربية الضوء على قضية ويليامز للمرة الأولى عام 2016، عندما نشر مقطع فيديو قال فيه إن كلينتون يشبهه في الشكل والملامح، إلا أن هذه التعليقات لم تجد أي رد من كلينتون.