تلفزيون ألماني ينشر تفاصيل جديدة عن مقتل لاجئة سورية على يد طليقها كما يرويها زوجها الحالي!
دويتشه فيله
من موقع حادثة مقتل لاجئة سورية، يكشف زوجها الحالي وشهود عيان تفاصيل جديدة عن الحادثة التي خلفت صدمة كبيرة في ألمانيا. مقدم برنامج شباب توك جعفر عبد الكريم في قناة (DW) زار موقع الجريمة واستطلع آراء الزوج والأصدقاء والجيران.
هزت جريمة قتل السورية أحلام ش.(37 عاما) أوساط الجاليات العربية والرأي العام في ألمانيا، فقد قام المشتبه به الزوج السابق بطعن الضحية في رقبتها بعد ظهر يوم الجمعة في الثاني من أذار/ مارس 2018 في بلدة مولاكر بولاية بادن فورتمبرغ الألمانية جنوبي ألمانيا مما أدى إلى وفاتها.
ومن مكان الجريمة تابع جعفر عبد الكريم مقدم برنامد"شباب توك" تفاصيل عن الحادثة وعن الخلفيات المحتملة لها.
وفي مقابة مع زوج الضحية الحالي روى تفاصيل الحادثة من وجهة نظره، وقال ب. أ. (لبناني الجنسية) لجعفر عبد الكريم أن الزوجة الضحية قد اتصلت به لتخبره بتواجد زوجها السابق المدعو م.غ. في محيط المنزل وأن عليه الحضور فورا، وبعد حضور ب.أ. للمنزل كانت الجريمة قد وقعت. أما جيران الضحية من الألمان الذين رفضوا التصوير فقد أفادوا بأن الضحية كانت ممتلئة بالحياة والأمل وقد عبروا عن صدمتهم بهذا الحادث.
وفي التفاصيل التى رواها أقارب وجيران الضحية لمراسلنا، دخل المشتبه به برفقة ابنه م. بيت الضحية التي تسكن مع أطفالها الثلاثة في بيت بطابق أرضي، وبعد حصول شجار بينهما، هرعت المجني عليها إلى خارج البيت طلبا للمساعدة فما كان من المشتبه به إلا أن لحق بها وطعنها عدة طعنات في رقبتها وفي رأسها كما اعترف في فيديو سجله عند الانتهاء من جريمته المحتملة وبثه عبر فيسبوك لايف.
مكان الجريمة تغطى بالشموع والورد من قبل أصدقاء الضحية وجيرانها، وقد روى أحد أصدقاء العائلة أن المشتبه به كان يطلب المال باستمرار من الضحية ويطالبها بالمال المخصص للأطفال الذي تحصل عليه من الدولة، حسب رواية معارف الضحية. وقد أشار الزوج الحالي إلى وجود خلافات كبيرة بين زوجته الراحلة وبين طليقها المتهم بقتلها، حول حضانة الأولاد، مضيفا أن كل ما كان يهم زوجته هو أن تحضن أطفالها وتعيش معهم فقط.
جدير بالإشارة أن نجلهما م. قد خرج مع والده في فيسبوك لايف متبنيا رواية والده، أما الأولاد الثلاثة الآخرين فقد شاهدوا الجريمة المروعة تحدث أمامهم وقامت الابنة بالاتصال بالشرطة التي ألقت القبض على المشتبه به بعد الجريمة بوقت قصير.
الأطفال اليوم متواجدون في "دائرة حضانة الأطفال" التي تُدار من قبل هيئة حكومية، حسب ما قال الزوج الحالي ب.أ. لجعفر عبد الكريم.
شرطة المدينة حولت القضية للنيابة العامة ورفضت التعليق على الموضوع حينما حاولنا الاتصال بها مؤكدة أن لا معلومات رسمية ستخرج للإعلام قبل يوم الأثنين في الخامس من آذار/ مارس2018.
ويتضمن الفيديو المرفق للتقرير أصداء وردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان النقاش حادا حول الموضوع وأبدى بعض أصدقاء الضحية في حديثهم مع جعفر عبد الكريم غضبهم الشديد من تعاطف البعض مع المشتبه به من خلال تعليقاتهم على فيسبوك، قائلين إن هذه التعليقات شكلت لهم "صدمة كبيرة".