مذيعة أميركية تروي فظائع جنسية لسبيسي بحق ابنها
وردا على سؤال، أشارت شرطة جزيرة نانتوكيت حيث وقعت الحادثة المفترضة، إلى أنها لا تستطيع تأكيد أو نفي تقديم شكوى بتهمة الاعتداء الجنسي "من دون الحصول على إذن خطي من الضحية".
وكانت الوالدة هيذر أونروه وهي مذيعة تلفزيونية صحافية، تحدثت في تغريدة عبر "تويتر" في 13 أكتوبر عن حصول هذا الاعتداء من دون الكشف عن هوية الضحية أو إعطاء اي تفاصيل.
وأوضحت اونروه خلال مؤتمر صحافي عقدته الأربعاء إلى جانب محاميها ميتشل قره بيديان، الذي عرف سابقا بتمثيله ضحايا فضيحة تحرش جنسي بأطفال في بوسطن، أن ابنها الذي لم تسمه وقع ضحية للنجم الأميركي بطل مسلسل "هاوس اوف كاردز" خلال وجودهما في حانة في نانتوكيت.
تفاصيل القصة
وقالت اونروه خلال المؤتمر الصحافي في بوسطن "في يوليو 2016، اعتدى الممثل كيفن سبايسي على ابني جنسيا، في وقت متأخر ليلا في مطعم وحانة في جزيرة نانتوكيت".
وأضافت: "سبايسي طلب بنفسه كؤوس المشروب واحدة تلو الأخرى، وبعدما أصبح ابني ثملا، انتقل إلى مرحلة التنفيذ واعتدى عليه. وقد أدخل يده الى داخل سروال ابني وأمسك بأعضائه التناسلية".
وعلى رغم محاولات الشاب لصده، "استمر الاعتداء" وأصر سبايسي على أن يتبعه ابنها إلى سهرة أخرى بحسب اونروه.
وأوضحت الوالدة أن الاعتداء الجنسي انتهى عندما انسحب سبايسي للذهاب إلى المراحيض.
وأشارت الوالدة إلى أن إحدى الحاضرات في المكان "رأت مدى اضطراب" الشاب فاقتربت منه ونصحته "بالمغادرة مهرولا، وهو ما قام به" للاحتماء في منزل جدته.
تأخر الشكوى
ولفتت اونروه إلى أن ابنها لم يتقدم بشكوى عند وقوع الحادثة "بدافع الحرج والخوف خصوصا".
وانتظر الشاب "حتى الأسبوع الماضي" بعد تتالي الاتهامات الموجهة إلى الممثل الحائز جائزتي اوسكار والذي أقصي عن مسلسل "هاوس اوف كاردز"، ليكشف عن هذه الحادثة للشرطة التي فتحت تحقيقا في الموضوع بحسب اونروه.
وأكد المحامي قره بيديان فتح تحقيق في الحادثة.
واتهم رجال كثر كيفن سبايسي بالاعتداء الجنسي منذ نهاية أكتوبر في خضم فضيحة هارفي واينستين وسيل الاتهامات بالاعتداء الجنسي التي تلتها.
سكاي نيوز عربية