تصنيف أكاديمي يكشف أفضل الطلبة في العالم
كشف تقرير أكاديمي مرموق، الثلاثاء، جنسيات أفضل الطلاب في العالم من حيث الأداء في عدة مواد، وسط اكتساح آسيوي للمراكز الأولى.
وبحسب التصنيف المعروف بـ"PISA" أي "برنامج تقييم الطالب العالمي" الذي يجري الإعلان عنه كل ثلاث سنوات، فإن الطلاب الصينيين هم الأوائل على مستوى العالم.
وقام هذا البرنامج على تقييم قدرات الطلاب في ثلاثة مواد، وهي الرياضيات والعلوم والقراءة، واعتمد على عينة ضخمة من 710 آلاف مراهق يبلغون 15 عاما وينحدرون من 79 بلدا في العالم.
وحل السنغافوريون في المرتبة الثانية، بينما جاء إقليما هونغ كونغ وماكاو الخاضعان للحكم الذاتي في الصين، في المركزين الثالث والرابع.
في غضون ذلك، جاء طلاب إستونيا في المركز الخامس، ثم تلاهم الطلبة الكنديون في المرتبة السادسة، والفنلنديون في المركز السابع.
أما كوريا الجنوبية فحلت في المركز الثامن، فيما جاء الطلاب البولنديون في رتبة تاسعة، وتبعهم السويديون في المركز العاشر.
ويوضح التقرير أن الطلاب لم يسألوا عن الأمور الأكاديمية بشكل صرف، بل طلب منهم أيضا أن يتحدثوا عن أنفسهم وعلاقتهم بالآخرين ونظرتهم للمستقبل.
وكتبت صحيفة "شوسن إلبو" الكورية الجنوبية، أن تصنيف البلد الآسيوي تراجع بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة بعدما كان يحتل الصدارة.
في غضون ذلك، كتبت صحيفة "واشنطن بوست"، أن عدة أسئلة تثار بشأن هذا التصنيف لأنه لا يتسم بدقة كبيرة، وأوردت أن مئة مؤسسة أكاديمية في العالم طالبت بحظره.
وأضافت أن هذا التصنيف قوبل بالانتقاد بسبب عدة ثغرات مثل الاختلاف حول الأسئلة المطروحة في الاختبارات ومعايير اختيار العينات التي تشارك في الدراسة الواسعة.