وبحسب السلطات، فإن الشخص الذي قضى عقوبة في الحبس جراء تورطه في اعتداء جنسي، قتل صديقته السابقة داخل بيتها من باب الانتقام.
واتصل جيروم ريفرس البالغ من العمر 52 عاما، مؤخرا، بصديقته السابقة غيا بندر، وأخبرها برغبته الذهاب إلى بيتها، الأمر الذي أثار مخاوفها بشكل كبير.
واتصلت غيا بصديقة لها وأخبرتها بأن جيروم قد بات خارج السجن وبأنه قادم إليها، وفي حال حصل أي مكروه لها فإنه سيكون معنيا بالأمر.
وقضى جيروم شهرين داخل السجن جراء انتهاكه لشروط الإفراج عنه، وعودته إلى إزعاج غيا، كما أن الجاني أدين بتهم الاعتداء الجنسي سنة 2013.
واتصل الجاني بالشرطة عقب ارتكاب جريمته وقال بأنه استفاق على صوت ضربة فوجد صديقته ملقاة على السرير وأكد أن ما من شيء يمكن أن يدفعه إلى قتلها.
لكن الشرطة وجهت له تهمة القتل وفي حال تمت إدانته سيواجه 25 عاما من السجن.
سكاي نيوز عربية
