نتائج إيجابية للقاح أميركي لكورونا.. والأمل الحقيقي في يوليو
خبر مبشر جديد تأتي به المعامل، الاثنين، في إطار السعي الدولي المحموم لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد.
فقد أعلنت شركة "موديرنا" الأميركية عن معطيات "إيجابية" لكن "مؤقتة"، في المرحلة الأولى من التجارب السريرية على مشروع لقاح ضد وباء "كوفيد 19".
وجاء في بيان صادر عن مختبرات الشركة، أن اللقاح "بدا وكأنه يثير استجابة مناعية لدى 8 أشخاص تلقوه، بنفس حجم الاستجابة التي يمكن رؤيتها لدى الأشخاص الذين أُصيبوا بالفيروس".
وأضاف البيان أن "المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وهي الأهم مع عدد كبير من المتطوعين، ستبدأ في يوليو المقبل.
ولم تعرف بعد النتائج الكاملة للمرحلة الأولى من تطوير اللقاح، التي تضم 45 مشاركا في الوقت الجاري.
وصرح تال زاكس، المدير الطبي لشركة "موديرنا"، إن "هذه المعطيات الموقتة من المرحلة 1، رغم أنها أولية، تبين أن اللقاح (إم آر إن إيه 1273)، يؤدي إلى استجابة مناعية بالحجم نفسه لتلك التي تثيرها العدوى الطبيعية".
وتجري معاهد الصحة الوطنية التجربة السريرية وتستثمر الحكومة الأميركية نحو نصف مليار دولار في مشروع "موديرنا".
وتلقت 3 مجموعات يتألف كل منها من 15 مريضا، 3 جرعات مختلفة من اللقاح، مرة واحدة أو مرتين.
ويفترض أن تبدأ قريبا المرحلة الثانية التي تشمل عددا أكبر من الأشخاص، وفق "موديرنا"، فيما يتوقع أن تبدأ المرحلة الثالثة، وهي الأخيرة والأهم للتحقق من فعالية اللقاح، في يوليو.
وأوضحت الشركة أن اختبارات أجريت بشكل منفصل على فئران، أثبتت أن اللقاح يمنع الفيروس من الوصول إلى الرئتين.
وقال رئيس الشركة ستيفان بانسيل إن "فريق موديرنا يواصل التركيز على إطلاق التجربة الأساسية خلال المرحلة الثالثة في يوليو في أسرع وقت ممكن، وفي الشكل الأكثر أمانا".