وكالة العلوم الوطنية في أستراليا تختبر لقاحين ضد كورونا.. فمتى يكون المصل جاهزا؟
أعلن علماء أستراليون، الخميس، أن وكالة العلوم الوطنية في البلاد بدأت المرحلة الأولى من اختبار لقاحين محتملين ضد فيروس كورونا، أحدهما من إنتاج شركة أميركية.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية الإخبارية أنه تمت الموافقة على اختبار اللقاحين من قبل منظمة الصحة العالمية، ولكن العلماء يقولون إن أي لقاح لن يكون جاهزا حتى أواخر عام 2021.
وقال روب جرينفيل، مدير الصحة بمنظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية لرويترز: "ما زلنا نتمسك بالثمانية عشر شهرا بشأن تسليم اللقاح لعامة المستهلكين".
وأضاف أن "العلماء يعملون بوتيرة عالية ليصلوا إلى مرحلة التجارب السريرية، وهي عملية تستغرق عادة شهرين".
وأجرت الولايات المتحدة أول تجربة بشرية على لقاح محتمل لفيروس كورونا في مارس الماضي، وذلك في منشأة أبحاث كايزر في سياتل، بعد تخطيها لاختبار اللقاح على الحيوانات.
وقال جرينفيل لرويترز: "إذا تمكنا من وقف هذا الفيروس في الجهاز التنفسي، فهناك فرصة جيدة للغاية أن يعمل في البشر".
وأوضح أن تجريب اللقاح على البشر، استنادا للتجربة الأميركية، سيبدأ على الأرجح في أواخر أبريل أو أوائل مايو.
وأشار إلى أن هناك أكثر من جهة تعمل على تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا، ولا توجد منظمة واحدة يمكنها بالفعل إنتاج اللقاح لملايين البشر حول العالم.
وكان علماء وخبراء قالوا إن أقرب احتمال لتطوير لقاح واحد يستغرق ما بين 12 و18شهرا، وهي عملية "استثنائية"، حيث يستغرق إنتاج لقاح في العادة بين 5 و10 سنوات في المتوسط.
وبحسب صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن 35 شركة ومؤسسة أكاديمية في العالم تتنافس على إنتاج لقاح يستطيع درء خطر الفيروس.
وقالت الصحيفة إن 4 من هذه المؤسسات بدأت في اختبارات اللقاحات التي طورتها، ومنها شركة "موديرنا" الأميركية التي بدأت التجارب السريرية على البشر.