عالم بريطاني راحل طور لقاحاً قبل وفاته يمكن أن يكون سلاحاً فعّالاً في مكافحة فيروس كورونا
قالت عائلة عالم بريطاني راحل إن اللقاح الذي طوّره قبل وفاته يمكن أن يكون سلاحاً فعّالاً في مكافحة فيروس كورونا.
وتوفي إريك وورال في عام 2014 عن عمر يناهز 84 عاماً، ولكنه ربما يكون قد ترك إرثاً علمياً هاماً خلفه.
وكشفت ابنته جين مؤخراً أنه طور لقاحاً لمساعدة المستثمرين في القطاع الخاص على مكافحة إنفلونزا الطيور من سلالة H5N1 والذي يمكن استخدامه أيضاً للوقاية من فيروس كورنا المستجد COVID-19.
وتقول جين إن اللقاح "قابل للتطبيق على قدم المساواة" على جميع الفيروسات التاجية، ويمكن أن يكون لقاحاً مناسباً للبشر بعد إجراء التجارب المناسبة.
وأحالت أسرة وورال نتائج أبحاثه الرائدة إلى السلطات المختصة، على أمل أن يتمكن أحد الباحثين من متابعة هذه الأبحاث، بما يساعد على إيجاد لقاح وعلاج فعال لفيروس كورونا المستجد.
وقالت جين في حديث لوسائل الإعلام "نحن لسنا علماء وليس لنا صلة بالمؤسسات البحثية أوشركات الأدوية، لذلك لم نتمكن من لفت الانتباه إلى هذا اللقاح، في الوقت الذي يتم استثمار الكثير من الأموال على أبحاث أخرى".
وأضافت "لكننا نشعر في هذا الوقت بوجود حالة طوارئ وطنية وعالمية محتملة، ويجب على الحكومة أن تنظر في هذا اللقاح، لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يكون حلاً سريعاً وبسيطاً ومفيداً لمشكلة فيروس كورونا".
وأوضحت جين أن الميزة الفريدة لهذا اللقاح، هي إمكانية إعطائه عن طريق قطرات الأنف ليشكل خط الدفاع الأول، عبر الالتصاق بالظهارة المخاطية (أي بطانات الأنف والرئتين).
يذكر أن السيد وورال عمل كخبير تقني في اللقاحات مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة ووزارة التنمية الدولية البريطانية لمدة 50 عام، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.