أربع شركات أميركية تنضم لإنتاج لقاح ضد فيروس “كورونا”
أعلنت شركات أدوية أميركية إنضمامها إلى جهود مكافحة وباء فيروس كورونا القاتل، والبحث عن لقاح.
من بين شركات الأدوية الأميركية التي تعمل على إنتاج لقاحات لمكافحة الفيروس، شركة "إنوفيو (Inovio)"، ومقرها في ليموث ميتنغ، بولاية بنسلفانيا، وشركة "جونسون أند جونسون (Johnson & Johnson)"، ومقرها نيو برونزويك، بولاية نيو جيرسي، وشركة "مودرنا (Moderna)"، ومقرها كامبردج، بولاية ماساتشوستس، إضافة إلى شركة "نوفافاكس (Novavax)"، ومقرها غيثرسبيرغ، بولاية مريلاند.
الدكتور بول ستوفيلز، كبير باحثي شركة "جونسون أند جونسون"، قال في بيان، إن شركتهم "لديها التزام طويل الأمد بمحاربة الأوبئة القائمة والناشئة، وهي تدعم الجهود العالمية حيث يمكننا إحداث أكبر تأثير".
وأضاف الخبير: "نحن نتعاون مع الجهات المُنظِمة، ومنظمات ومؤسسات ومجتمعات الرعاية الصحية، في جميع أنحاء العالم للمساعدة في ضمان تحقيق أقصى استفادة من جهود منصاتنا البحثية وخبراتنا القائمة في مجال العلوم وظاهرة تفشي الأوبئة للحدّ من هذا الخطر على الصحة العامة".
ومن جانبه، قال ستيفان بانسل، الرئيس التنفيذي لشركة "مودرنا"، في بيان مماثل إن "التقدم في مجال الصحة العامة على الصعيد العالمي يتطلب بذل جهد جماعي للشراكات بين القطاعين العام والخاص – فلا يمكن لأي منظمة أن تعمل بمفردها".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO)، في يناير المنصرم، أن تفشي المرض يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، وقالت إنها تعمل على إيفاد أخصائيين دوليين لزيارة الصين للعمل مع نظرائهم الصينيين على زيادة فهم ظاهرة تفشي الفيروس لتوجيه جهود التحرك والاستجابة على الصعيد العالمي.
وفي الـ29 من يناير الجاري، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن إنشاء "فرقة العمل الرئاسية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا، لقيادة جهود الولايات المتحدة لكبح جماح الفيروس"، وتتألف فرقة العمل من متخصّصين من الحكومة والقطاع الخاص.
وفيروس كورونا القاتل، نشأ في مدينة ووهان الصينية وانتشر في عشرات الدول عبر العالم، ويعتبر الفيروس جزءًا من عائلة فيروسات كورونا التي تشمل متلازمة الجهاز التنفسي الحادة (SARS) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، وفقا للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.