الناجون من الأزمات القلبية أكثر عرضة للإصابة بالسرطان
تشير دراسة جديدة، إلى أن الأشخاص الذين يشفون من نوبة قلبية في مرحلة ما من حياتهم، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان في المستقبل.
قال باحثون إن الأشخاص الذين عانوا من نوبة قلبية أو قصور في القلب أو تسرع في نبضات القلب، تعرضوا لاحقاً لخطر الإصابة بالسرطان بنسبة سبعة أضعاف.
وقالت الباحثة البارزة الدكتورة إيميلي لاو زميلة أمراض القلب في مستشفى ماساتشوستس: "وجدنا أن الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر معينة لأمراض القلب تزيد لديهم مخاطر الإصابة بالسرطان، والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أننا اكتشفنا أن الأفراد الذين انتهى بهم الأمر إلى الإصابة بأمراض القلب معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بالسرطان في المستقبل"
تستند هذه النتائج إلى بيانات من دراسة فرامنغهام للقلب، وهو مشروع بحثي، يتابع صحة القلب للأشخاص الذين يعيشون في بلدة فرامنغهام الصغيرة.
وتعقبت الدراسة أكثر من 12700 شخص لمدة 15 عاماً ممن لم يصابوا بأمراض القلب أو السرطان في بداية الدراسة. وخلال فترة الدراسة، حدثت 1670 حالة سرطانية، تركزت بشكل رئيسي في الجهاز الهضمي والثدي والبروستات والرئة.
وقالت لاو إن أهم عوامل الخطر المشتركة بين المرضى هي العمر وارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين، بحسب ما نقل موقع "يو بي آي" الإلكتروني.
24