ابتكار مذهل يُزرع في الذقن لوقف الشخير!
طور باحثون جهازا جديدا يوفر تمرينا للعضلات حول اللسان يمكن أن يساهم في التخلص من الشخير.
ويحتوي الجهاز، الذي يُزرع في جلد الذقن خلال عملية مدتها 15 دقيقة، على محفز يرسل نبضات لتنشيط الأعصاب والعضلات لوقف ارتخاء اللسان والمجرى الهوائي أثناء النوم، وهو سبب رئيس للشخير.
ويأتي الجهاز المطور على شكل حرف U، يمتد بين أعصاب في الذقن ويُفعّل كل ليلة من خلال وضع رقعة لاصقة تحتوي على شريحة، تحفز المنشط لاسلكيا على بدء العمل.
ويتكون النظام الجديد، الذي طورته Nyxoah ومقرها في بلجيكا، من 3 أجزاء: جهاز تحفيز مزروع ورقاقة التنشيط والتصحيح. ويُزرع الجهاز في الجلد تحت الذقن باستخدام مخدر موضعي.
ويحتوي الجهاز على أقطاب كهربائية على جانبي الشكل U، تمر عبر الذقن وتتحكم في العضلات المحيطة باللسان. ويرسل النظام إشارات إلى العصب تحت اللسان خلال الليل، والتي تعمل على العضلات المحيطة باللسان، لجعلها تنقبض وتمنعها من الارتخاء أثناء النوم.
ومؤخرا، حصل الجهاز على الموافقة لاستخدامه في المملكة المتحدة، في أعقاب تجربة حديثة وجدت أنها أحدثت تحسينات كبيرة في أعراض توقف التنفس أثناء النوم، الذي قد يؤدي إلى منع تدفق الهواء مدة 10 ثوان أو أكثر، ما يمكن أن يقطع النوم ويسبب التعب أثناء النهار. وعلى المدى الطويل، رُبط بزيادة خطر ارتفاع ضغط الدم أو السكتة الدماغية أو الأزمات القلبية.
وتؤدي الحالة إلى الشخير بصوت عال، حيث أن ارتخاء الأنسجة يعيق التدفق الطبيعي للهواء.
والآن، حصل الجهاز على الموافقة في جميع أنحاء أوروبا، بعد تجربة أجريت في 7 مراكز في فرنسا وأستراليا.
وتقول الشركة المصنعة إن النتائج ستُنشر هذا العام، كما شوهدت تحسينات كبيرة في الأعراض.
المصدر: ديلي ميل