يعطي الشعر الرمادي انطباعاً يخالف الحقيقة عن سن الشخص أحياناً، وتشير أدلة عديدة إلى أن ضغوط الحياة العصرية تضع الإنسان تحت مطرقة الإجهاد. وإلى جانب العوامل الوراثية يتأثر الشيب بالعوامل الخارجية مثل البدانة وكثرة تناول الأدوية. وبينما يبدأ الشيب لدى المرأة في منتصف الشعر تظهر علاماته الأولى لدى الرجل في اللحية ثم الشارب. إليك أهم العوامل الخارجية وراء الشيب المبكر:
قد يسبب الضغط النفسي والإجهاد البدني والتوتر النفسي نمو الشعر الأبيض مبكراً. ويعتبر الإجهاد من أهم أسباب ظهور الشعر الأبيض قبل الخمسينات من العُمر.
ويمكن أن يحدث الشيب أيضاً نتيجة عدم توازن هرموني في نشاط الغدة الدرقية، أو الاستخدام المنتظم لصبغات الشعر، أو مجفف الشعر، أو فقر الدم، أو عدم كفاية النظام الغذائي. كذلك قد يظهر الشيب مبكراً لدى من خضعوا للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
إبطاء الشيب. ويستطيع من بدأ لديهم ظهور الشيب مبكراً التحكم في الأمر عن طريق تعديل النظام الغذائي، والاهتمام بتناول فيتامين "ب12" لعلاج أي خلل في نشاط الغدة الدرقية.
كذلك بالإمكان صبع الشعر بالحناء لضمان عدم التعرض للصبغات الكيميائية. أما إذا اخترت منتجات صبغة الشعر المتوفرة في الأسوق عليك بتجنب المنتجات التي تحتوي على الأمونيا، والتي يتم تسويقها باعتبارها صبغة دائمة أو طويلة الأجل.
ويفضّل البعض الناس صبغات الرش التي تختفي مع غسل الشعر بالماء، لأنها صحية ولا تسبب آثاراً جانبية.
وعند رصد ظهور الشعر الأبيض ابدأ بالاهتمام بصحة فروة الرأس لتأخير الشيب، وذلك عن طريق وضع الزيوت والمغذيات على الشعر، والإكثار من الأطعمة الغنية بحمض الفوليك (ب9) مثل: الهليون، والخضروات الورقية الداكنة كالملوخية والسبانخ، وفواكه الحمضيات، والبقوليات، والأفوكادو، والملفوف، والبذور والمكسرات، والقرنبيط، والشمندر (البنجر)، والكراث
(24)
