ماسنجر فيس بوك تصبح أكثر جاذبية للعلامات التجارية
وكانت الشركة أطلقت النسخة 2.0 من منصتها للتراسل في أبريل(نيسان) الماضي، في حين تركز التغييرات المضافة إلى النسخة الجديدة على مساعدة الشركات وتحسين كيفية عمل المنصة، حيث يساعد معالج اللغة الطبيعية المنصة على تحديد معلومات حاسمة مثل التاريخ والوقت والموقع ورقم الهاتف وكمية المال وعناوين البريد الإلكتروني.
ويمكن لمعالج اللغة الطبيعية المدمج الكشف تلقائياً عن سياق الرسالة قبل تمريرها إلى روبوتات الدردشة الكتابية التابعة للعلامات التجارية والشركات، كما أدخلت بروتوكول جديد يوفر للشركات إمكانية إنشاء تجارب متعددة داخل روبوت الدردشة الكتابية، من حيث إضافة أزرار جديدة تحث المستخدم على اتخاذ إجراء بصرف النظر عن زر "إرسال رسالة" المتاح حالياً.
وتأتي المجموعة الحالية من التحديثات في أعقاب تصحيح فيس بوك لبعض الأخطاء التي كانت موجودة ضمن منصة ماسنجر، وتحديداً فيما يتعلق بروبوتات الدردشة الكتابية، حيث تحاول المنصة إحياء تلك الروبوتات عبر إدخالها عدد كبير من التحديثات إلى ماسنجر، وجرى الإعلان عن السلسلة الأولى من هذه التحديثات في مؤتمر المطورين في أبريل(نيسان) الماضي.
ويمكن لمشرفي صفحات فيس بوك، وعبر منصة ماسنجر 2.1، اختبار نوع الزر الذي يراه الزائرون عند زيارتهم لموقع الويب، بدلاً من مجرد زر الرسالة الأساسي، كما يمكن للصفحات المخصصة للأخبار أو المعلومات استعمال زر "التحديثات" أو يمكن لمورد التجارة الإلكترونية اختيار زر "تسوق الآن"، وتشمل الأزرار الأخرى الحصول على الدعم والتشغيل الآن وبدء الاستعمال.
ويشار إلى قيام منصة فيس بوك، أمس الأربعاء، بالإعلان عن أرباحها للربع الثاني من عامها المالي 2017، حيث تلقت شركة التواصل الإجتماعي الكثير من الأسئلة حول قدرة منصات ماسنجر وواتس آب على تحقيق إيرادات، وأطلقت فيس بوك الإصدار التجريبي العالمي للإعلانات على الصفحة الرئيسية لماسنجر في وقت سابق من هذا الشهر.