«الفوضى» تعرقل استعدادات الدنمارك لدوري الأمم الأوروبي
ذكرت تقارير إخبارية يوم الاثنين أن حالة من الفوضى تخيم على استعدادات المنتخب الدنماركي لكرة القدم لمباراتيه المقبلتين أمام سلوفاكيا وويلز ، بسبب خلافات وحالة من الجدل بين لاعبيه والاتحاد الدنماركي للعبة.
وقال متحدث باسم اتحاد الكرة في تصريحات لوكالة الأنباء الدنماركية (ريتزاو) إن أوجه هاريدي المدير الفني للمنتخب وجون دال توماسون المدرب المساعد لن يحضرا المباراتين كم هو الحال بالنسبة للاعبين ال23 بالقائمة.
ومن المفترض أن يلتقي المنتخب الدنماركي نظيره السلوفاكي وديا بعد غد الأربعاء قبل أن يستهل مشواره في النسخة الأولى من بطولة دوري أمم أوروبا بلقاء منتخب ويلز يوم الأحد المقبل.
وفي حالة عدم خوض المباراتين ، ستتعرض الدنمارك على الأرجح لغرامة مالية كبيرة من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) وربما تحرم أيضا من المشاركة في كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2020).
وتتعلق الخلافات بين رابطة اللاعبين والاتحاد بالحقوق التجارية والتزامات لاعبي المنتخب خارج الملاعب. وقد ذكر البعض أن عددا من المطالب سيتعارض مع عقود الرعاية الفردية الخاصة باللاعبين.
وفي ظل عدم إمكانية مشاركة النجوم المحترفين بالدوري الإنجليزي الممتاز أمثال كريستيان إريكسن والحارس كاسبر شمايكل ، تردد أن الاتحاد يحاول تكوين فريق بديل ن لاعبين ينشطون بالدوري المحلي ، وذلك حسب ما جاء في خطاب اطلعت عليه قناة "دي.إر" التليفزيونية.
وكانت الاتفاقية السابقة المتعلقة بالتنسيق بين متطلبات المنتخب وعقود الرعاية الفردية للاعبيه ، قد انتهت مع نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا ، التي شهدت وصول الدنمارك إلى دور الستة عشر ، لكن المحادثات بشأن اتفاقية جديدة لم تنجح حتى الآن.
وباءت أحدث محاولة لحل الخلافات حول هذا الأمر ، بالفشل مطلع هذا الأسبوع.
وتجدر الإشارة إلى أن خلافا مشابها ، حول الأجور وغيرها ، قد هز أركان منتخب السيدات الدنماركي قبل عام واحد وألغيت مبارياته حينها.