رونالدو.. الرجل المناسب في اللحظة المناسبة
وكان مهاجم ريال مدريد رائعاً خلال تعادل البرتغال 3-3 مع إسبانيا في كأس العالم أمس الجمعة، إذ منح بلاده البداية المثالية من ركلة جزاء، ثم أعاد التقدم 2-1 بتسديدة قوية قبل أن ينقذ بلاده، وبهدوء يحسد عليه، عن طريق ركلة حرة ليستكمل الثلاثية المذهلة.
وهناك جدل متكرر في السنوات الأخيرة عمن يكون الأفضل، ويعتقد البعض أن رونالدو يستحق، فيما يفضل آخرون الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ومع دخول اللاعبين إلى الثلاثينات من عمريهما، وبلوغ رونالدو عامه 33، فإن كأس العالم في روسيا ستمثل الفرصة الأخيرة لهما لترك بصمة على هذا المستوى الدولي الرفيع وبدأ اللاعب البرتغالي مشواره بأفضل شكل ممكن.
وبتسجيل ثلاثة أهداف أمام إسبانيا بات رونالدو أكبر لاعب يسجل ثلاثية في مباراة واحدة بنهائيات كأس العالم، ورابع لاعب فقط يسجل في أربع بطولات متتالية للمسابقة.
واشتهر رونالدو بقوته البدنية، لكن بعد المستوى الذي قدمه أمام منتخب إسبانيا بطل العالم 2010، فإن مدرب البرتغال سانتوس أشاد بقائد البرتغال بسبب عقله وليس بسبب عضلاته.
وقال سانتوس: "الأهم من قوته البدنية هي قوته الذهنية فهو يملك قوة ذهنية مذهلة.. إنه في حالة بدنية رائعة ويملك عقلاً رائعاً، وهذا ما يجعله من ضمن الأفضل في العالم، إنه يحمل الفريق ويشعر بثقة تامة في الفريق".
ومن الصعب بعد أداء رونالدو في سوتشي أن يختلف أي شخص على قدرة اللاعب البرتغالي في هز الشباك وبكل تأكيد ستنتظر الجماهير المزيد.
وأثبت الواقع أنه عندما يتعرض رونالدو للضغط فإنه يظهر في اللحظة المناسبة.