رياضة

بعد ان حقق بطولات دولية في السويد .. ذريعة إصدار جواز سفر تقتل طموح عداء عراقي شاب للفوز بلقب آسيوي

ستوكهولم / يورو تايمز – خاص

فوجئ العداء العراقي الناشيء احمد بهاء والمقيم في مملكة السويد من استبعاده في تمثيل بلده الام العراق في مسابقة بطولة اسيا للناشئين بألعاب القوى والجارية منافساتها حاليا في تايلاند، رغم الوعود التي منحت للعداء طوال فترة الإعداد تحت إشراف مدربه احسان تركي بأمل المشاركة في هذه البطولة، خصوصاً وانه حظي بدعم اتحاد ألعاب القوى العراقي على ضوء متابعتهم للعداء سواء عن طريق الاتصال المباشر بمدربه وبوالده، الذين قدموا المساعدة للاتحاد لمشاهدة العداء عن طريق الفديوهات المسجلة لبعض من سباقات العداء لدرجة ان رئيس الاتحاد العراقي الدكتور طالب فيصل بعد مشاهدته لأحد اشرطة سباقات العداء احمد بهاء جعلته ان يقول عنه ان يكون خليفته في اللعبه على حد ما نقله المدرب لوالد العداء .
يذكر ان احمد بهاء تمكن من قطع مسافة سباق 100 متر بزمن قدرة 11,03 ثا وهو ماكان يأهله للمشاركة في بطولة اسيا للناشئين وكان كله أمل ان ينزل الى اكثر من ذلك الوقت في هذه البطوله .. في الوقت الذي يمثلها حاليا عداء اخر لا يتفوق على رقم احمد بهاء بل كان 11،41 ثا وهو ما اثار استغراب العداء الذي عد عدم مشاركته هي قتل لطموحاته خصوصا وانه يصر على تمثيل بلده العراق، رغم المغريات والضغوطات التي تصله من الجانب السويدي والمتمثلة بناديه هودينغا وكذلك من جانب فسح المجال له لتمثيل منتخب السويد والتي سبق وان مثلها في فعالية 300 متر للاشبال وحقق من خلال مشاركته رقم سويدي وبتسلسل الثاني على صعيد البطوله الدولية فكان مشهد يحبس الانفاس عندما فاز وهو يمثل السويد لكنه حرص في حينها على تقبيل ورفع علم بلده الام وحمله امام الآلاف من الحاضرين

على صعيد متصل كان لـ يور تايمز وقفه سريعة مع والد العداء والذي تحدث بخصوص المحادثات التي كانت بينه ومدرب العداء احمد وبين ممثلي الاتحاد العراقي لـ ألعاب القوى ومنهم السيد وليد تركي النائب الاول للاتحاد والدكتور زيدون جواد الأمين المالي وأكد انه سبق وان بعث بنسخة من مستمسكات ولده الأصلية منذ شهر شباط (فبراير) الماضي من اجل الإسراع في عمليه إصدار جوازه العراقي لكنه لم يجد رغبة جادة من قبل ألاتحاد في متابعة القضية ولغاية الان لم نتوسم الخير في ان يحتضن الاتحاد ولدي لتمثيل العراق وهذا من يجعل الغصة في قلوبنا ولاتزال سوى الكلمات المعسولة بين حين وآخر تطرب أسماعنا دون ان تثلج صدورنا فكان هذا جزاء التضحية والتي لاتزال مستمرة منذ اكثر من سنتين

 

 

محمد عماد زبير

صحيفة يورو تايمز 

زر الذهاب إلى الأعلى