يورو تايمز/ ستوكهولم
ازداد معدل وفيات المخدرات في السويد بشكل حاد منذ أوائل التسعينيات. وفقًا للباحثين ، يرجع هذا أساسًا إلى زيادة استخدام المواد الأفيونية. ومع ذلك ، يمكن ملاحظة اتجاه إيجابي بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 30 عامًا ، حيث تنخفض الوفيات الآن بعد ذروتها قبل بضع سنوات. لكن ما زال أكثر من 100 شاب يموتون من جرعات زائدة كل عام.
وألقى التلفزيون السويدي "SVT" نظرة فاحصة على عدد الشباب الذين يموتون بسبب المخدرات.. وفي المجموعة 15-29 سنة ، كما هو الحال بالنسبة لإدمان المخدرات بشكل عام ، ارتفع معدل الوفيات بشكل ملحوظ منذ أوائل التسعينيات.
وقال بيورن جونسون استاذ العمل الاجتماعي بجامعة مالمو :- "في أوائل التسعينيات ، كانت هناك بضع مئات من الحالات سنويًا. اليوم هو حوالي 900 حالة في السنة. من بين 900 حالة وفاة ، ربما تحدث 15 بالمائة في فئة الشباب".
توجد المواد الأفيونية في غالبية الجرعات الزائدة. تم العثور على مجموعة المواد ذات التأثيرات الشبيهة بالمورفين في شكل عقاقير الشوارع مثل الهيروين وفي عقاقير مثل الترامادول والميثادون.
واضاف جونسون:- لقد كان لدينا اتجاه طويل الأجل لزيادة تعاطي المواد الأفيونية ، باستخدام الهيروين والأفيونيات الأخرى ، بما في ذلك العقاقير الأفيونية .
كما أن الجمع بين المواد الأفيونية والبنزوديازيبينات المضادة للقلق هو سبب شائع للوفاة بشكل خاص.
وكان التلفزيون السويدي "SVT" على اتصال مع جميع مناطق الشرطة المحلية البالغ عددها 95 في جميع أنحاء البلاد. ما يقرب من نصفهم يذكرون أن ترامادول الأفيوني هو أحد الأدوية التي زادت أكثر في التداول في السنوات الخمس الماضية.
يورو تايمز/ الحقوق محفوظة
