الشرطة السويدية : زيادة الجرائم الجنسية عبر الانترنت بحق الاطفال بعد أزمة “كورونا” وتوقف الدراسة
يورو تايمز / ستوكهولم
أعلنت الشرطة السويدية زيادة الجرائم الجنسية المتعلقة بالإنترنت ضد الأطفال نتيجة أزمة فيروس كورونا.
وبحسب الشرطة، فإن الامر يتعلق بالجناة الذين بحاولون الاتصال بالاطفال عبر الانترنت لاستغلالهم جنسياً ، وأنهم يشاركون المزيد من المواد المسيئة عبر الإنترنت.
وقال "باتريك كوردنر"، مدير المركز الوطني لجرائم تكنولوجيا المعلومات بالشرطة ان "كلا النشاطين يتزايدان وقبل كل شيء، من المخيف أن يذكر الجناة أنفسهم أن هناك العديد من الأطفال عبر الإنترنت ويمكن الوصول إليهم بسهولة لأن التحكم في بعض التطبيقات والمنصات أقل مما هو معتاد.
واضاف المتحدث ان لدى الشرطة موظفين يراقبون التطورات في الوقت الحقيقي في القنوات الرقمية، حيث يناقش الجناة فيما بينهم كيف يستغلون الأطفال جنسياً. ويتبادلون النصائح ومواد الاعتداء على الأطفال من صور وأفلام.
وهكذا، فإن الشرطة تشهد بالفعل نشاطًا متزايدًا بشكل واضح ، حيث يجد الجناة أنفسهم في وضع مؤات خلال الوباء عندما يكون المزيد من الأطفال متصلين بالإنترنت ، وتقل السيطرة في بعض الحالات.
وتدور المناقشات بين الجناة في الغالب على Darknet ، الجزء المخفي والمشفّر من الشبكة. لكن باتريك كورنر يقول إن الاتصال بالأطفال يتم بشكل أساسي على المواقع العادية والمحادثات ووسائل التواصل الاجتماعي والألعاب عبر الإنترنت.
وكانت منظمة اليونيسف اعلنت في بيان أيضا أنه حتى في الأوبئة السابقة لوحظ أن الاعتداء على الأطفال ازداد.
يورو تايمز / الحقوق محفوظة