رئيس حزب المعتدلين في السويد يطالب بخطوات أكثر جدية مما قررته الحكومة لمواجهة جرائم العصابات وحفظ الامن
يورو تايمز / وجدان الاسدي
قال زعيم حزب المعتدلين "أولف كريسترسون" في مؤتمر صحفي عقد يوم امس الاثنين بان هناك العديد من البرلمانيين الذين يرغبون بالقيام بخطوات ابعد مما تريده الحكومة في سبيل مواجهة جرائم العصابات وتردي الامن في البلاد، وسنفعل كل شي من اجل جمع الأغلبية البرلمانية .
وفي نهاية الأسبوع ترك الحزب المحادثات التي شاركت فيها جميع الأحزاب بإستثناء حزب "دميقراطيو السويد العنصري" لمناقشة سبل مواجهة جرائم العصابات.
ويتفق حزب المعتدلين مع الجهود الوقائية التي يرغب الحزب الاشتراكي الديمقراطي تنفيذها لكنه اشار الى انهم يفتقدون الى حلول للمشاكل الطارئة.
ويرغب حزب المعتدلين كسر نمط الجريمة ووقفها، وعلى ما يبدو فان الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم غير مستعد للقيام بما هو مطلوب بالفعل ، وفقا لزعيم حزب المعتدلين "المودرات".
لذالك يرغب حزب المعتدلين باستثمار مبلغ 2,5 مليار كرون العام المقبل لضمان الحصول على ضباط شرطة جدد والمحافظة على عدم مغادرة الموظفين الحاليين وتركهم الخدمة. ويرى الحزب ان الطريقة الوحيدة للتخفيف على كاهل الشرطة هو توظيف حراس امن جدد.
واقترح حزب المعتدلين إعطاء الشرطة فرصة توظيف 2000 حارس امن لتخفيف عمل الشرطة وضمان ان تقوم بالعمل بتنفيذ ما هو في قمة أولويات عملها، بينما يقوم حراس الأمن بالعمل على خلق الأمن والأمان ، وكذلك عمليات النقل بين السجن وأماكن الاستجواب والتعامل مع الأشخاص المخمورين.
يورو تايمز / الحقوق محفوظة