الشرطة السويدية تستدعي (200) شخص لاجراء فحص الحمض النووي بعد سلسلة اعتداءات وحالتي اغتصاب في ستوكهولم
يورو تايمز / وجدان الاسدي
قررت الشرطة السويدية استدعاء ما يقارب من 200 شخص لإجراء فحص الحمض النووي، بسبب حدوث سلسلة من الاعتداءت ووقوع حالتي اغتصاب في "Rågsved" في الصيف.
وقال المسؤول في شرطة ستوكهولم "اندرس بيرنكلسون"، في بيان صحفي، ان على هؤلاء الأشخاص القدوم بأنفسهم الى مراكز الشرطة أو ستقوم الشرطه بسهولة بالسيطرة عليهم.
وفي الربيع الماضي، تعرضت امرأتين الى الاعتداء من قبل رجل يحمل سكين قرب محطة مترو "Rågsved" جنوب ستوكهولم، إحداهن تبلغ من العمر 23 عاما تعرضت للاعتداء قرب حديقة، وفي اليوم التالي تعرضت سيدة أخرى تبلغ من العمر 25 عاما لاعتداء تحت تهديد السلاح، وارغمت على الذهاب مع الجاني الى شقتها، لكنه غادر الشقة بسبب تواجد شريك المرأة في المنزل.
وفي 14 يونيو الماضي، تعرضت امرأة الى الاغتصاب من قبل رجل ملثم في المنطقة نفسها، وبعدها بثلاث أسابيع ، وتحديداً في يوم 7 يوليو، تعرضت سيدة أخرى الى الاعتداء والاغتصاب.
وقامت الشرطة بأخذ الحمض النووي للجاني من المرأة، لكنها لم تعثر على الشخص المطابق.
وقال المتحدث بإسم الشرطة، ان الأشخاص الذين تم استدعائهم غير مشتبه بهم بالقيام بالجريمة، لكنه اجراء احترازي لتعزيز التحقيق في هذه الجرائم الخطيرة.
وسيقوم كل شخص تم استدعاؤه بتقديم عينة من اللعاب لإجراء تحليل الحمض النووي، وسيتم استخدام هذا الاختبار للمقارنة مع هذه القضية فقط.
واشار المتحدث ان اختيار الشرطة لهؤلاء الأشخاص جاء وفق معايير، من بينها قيام مجموعة الإدارة في العمليات الوطنية للشرطة بمراجعة مواد التحقيق وعرض ملف تعريف جغرافي.
وتم استخدام التوصيف الجغرافي كوسيلة في التحقيق منذ عام 2004 وبين ان استخدامه حقق نجاحا كبيرا اثناء التحقيق في القضية المسماة "Hagamanen" في اوميو، حيث تم العثور على القاتل الجاني بيتر ماغنوس في مالمو.
يورو تايمز / الحقوق محفوظة