السويد: تفاصيل جديدة عن جريمة قتل المرأة في مالمو.. اكملت دراسة الطب واصبحت طبيبة وقتلت وهي حامل وتحمل طفلها بين ذراعيها

يورو تايمز / وجدان الاسدي

عبر عدد من اصدقاء المرأة التي قتلت يوم امس الاثنين في مدينة مالمو جنوب السويد عن أساهم وحزنهم العميق وصدمتهم بمقتلها.

وقام الأصدقاء بإيقاد الشموع ، ووضعوا الورود في المكان الذي قتلت فيه وهي تحمل طفلها بين ذراعيها.

وقالت احدى صديقاتها في تصريح للتلفزيون السويدي تابعته "يورو تايمز"، انها كانت على معرفة وثيقة بها منذ 15 عاماً، وكانت محبوبة من الجميع ومسالمة، وانها درست الطب واصبحت طبيبة، وهي حامل في شهورها الأخيرة، وكانت امراه رائعة وسعيدة جدا.

ووصفها صديق اخر ان لديها حياة اجتماعية ثرية بالأصدقاء، ودرست الطب لعدة سنوات وكانت تتطلع ان تصبح اماً من جديد،  وكانت فخورة جدا عندما أكملت تعليمها، مؤكداً انه لا يستطيع فهم سبب قتلها.

وكان من المقرر ان تبدأ الضحية عملها كطبيبة في مالمو. 

واكد الجيران سماعهم صوت 8 إطلاقات رصاص، وكانت تحمل طفلها بين ذراعيها. 

وفي تجمع لتأبينها، يمكن للمتابع ان يلمس الحزن على أصدقائها الذين كانوا يرتدون السواد وأشعلوا الشموع ووضعوا ورود بيضاء وكانت اياديهم ترجف عند تمزيقهم البلاستيك الذي يحيط بالشموع ووضعوها على شكل قلب في المكان الذي قتلت فيه. 

احد الأصدقاء قال للتلفزيون السويدي: " ان الخبر كان صدمة كبيرة لي ولم تستطع فهم ما حدث".

وبعد دقائق قليلة من رفع الحظر الذي فرضته الشرطة على مكان الجريمة صباحا، تدفق الناس من البيوت القريبة، ووضع الأصدقاء الشموع والورود البيضاء، وامتلاء المكان بالورود البيضاء والشموع من السكان المجاورين، حول صورة امرأة مبتسمة تبلغ من العمر 30 عاما، قتلت بدم بارد دون معرفة السبب.

وحول المكان تجمعت نسوة  يمسكن بعضهن البعض ويبكين بحرقة، وسط مراقبة الشرطة التي لم تغادر المكان منذ ان بدأت في التحقيقات.

يورو تايمز / الحقوق محفوظة