الكشف عن أوجه قصور خطيرة في عمل مراقبة الحدود في السويد بما فيها مطار “ارلاندا” الدولي في ستوكهولم
يورو تايمز / وجدان الاسدي
أكد موظفون في مطار ارلاندا الدولي بالعاصمة السويدية ستوكهولم وجود أوجه قصور خطيرة في عمل مراقبة الحدود والدخول الى السويد.
ومنذ العام الماضي تعرضت السويد الى انتقادات من قبل الاتحاد الأوربي بسبب أوجه القصور الخطيرة في مراقبه الحدود، والأهمال في مطار "ارلاندا" الدولي بشكل خاص، وهو أمر اكده موظفو التفتيش ومراقبة الجوازات في المطار لوكالة الانباء السويدية. "TT".
من جهته اكد مدير وحدة الحدود لادارة العمليات والوحدة الوطنية للشرطة "باتريك انغستروم" هذا القصور في شتاء العام الماضي، ووصف الحالة بانها خطيرة، لكنه في الوقت نفسه رفض انتقادات موظفي المطار، وأضاف على الرغم من ان الوضع لا زال خطيراً لكننا اتخذنا العديد من الاجراءات والتدابير التي تعالج النقص في اعداد شرطة الحدود عند مداخل البلاد، وتدريب الموظفين لاكتساب المهارات المطلوبة.
واكد "انغستروم"، اننا بحاجة الى توظيف 500 شخص في شرطة الحدود، وحاليا تم توظيف 100 شرطي، ولهذا الغرض طالبت الشرطة بمبلغ إضافي يبلغ 600 مليون كرون سويدي خلال السنوات الثلاث القادمة، ولكن حتى لو تمكنت الشرطة من الحصول على المبلغ المطلوب فقد يستغرق الأمر مدة خمس سنوات على الأقل للتمكن من تصحيح أوجه القصور الأمنية في مراقبة الحدود في البلاد.
واشار الى ان تدريب الموظفين يستغرق وقتا، كما لا يمكن ابعاد جميع الموظفين عن العمل لأجل التدريب في نفس الوقت، لان هذه العملية ستسبب بتوقف العمل، لذلك نقول ان الأمر يستغرق وقتا طويلا ولا يوجد لدينا حل سريع .
ووفقا لمراجعة قامت بها وكالة الانباء السويدية، فإن الكثير من منتسبي شرطة الحدود يفتقرون الى التدريب المناسب بما فيهم المدراء.
وتساءل احد الموظفين في المطار طلب عدم الكشف عن إسمه "اذا كان لديك مدراء غير مدربين فكيف يمكن ان تحصل على إجابات في العمل".
كما وصف موظف آخر من الذين تمت مقابلتهم، "ان الطريق الى السويد عبر مطار ارلاند مثل الباب المفتوح"، لكن مدير شرطة الحدود باتريك انغستروم لا يعتقد ان هذا المثال صحيحاً، واكد انه لايوجد لدينا بوابات مفتوحة في اي مكان، ولدينا تحليل للركاب على مدار 24 ساعة في اليوم ونحن على علم بكل من يسافر من والى السويد.
يورو تايمز / الحقوق محفوظة