بعد مطالبة المخابرات السويدية بترحيل الائمة “المتطرفين”.. محكمة الهجرة ترفض والقرار النهائي بيد الحكومة

يورو تايمز / وجدان الاسدي

ذكرت صحيفة "داغيز نيهيتر" السويدية ان قضية امام مسجد "يافلا" ابو رعد وابنه، واربعة من رجال الدين المعتقلين في سجن دائرة الهجرة أحيل الى الحكومة السويدية لاتخاذ القرار النهائي بشأنهم، بعد ان طلبت المخابرات السويدية ترحيلهم خارج البلاد بسبب تطرفهم، بينما رأت محكمة الهجرة انهم حاصلين على اللجوء ومن الممكن ان تتعرض حياته للخطر في حال ترحيلهم.

ابو رعد تم القبض عليه مع ابنه في ربيع هذا العام من قبل جهاز المخابرات السويدية إستناداً لقانون مراقبة الأجانب، بتهمة العمل في البيئات الإسلامية المتطرفة، التي تشكل تهديدا لأمن السويد.

وفي شهر يونيو قررت المحكمة طرد أمام ياڤلا وتسفيره الى العراق، لكن في نفس الوقت تمت عرقلة العملية بسبب التهديدات التي يمكن ان تواجه الأب وابنه في العراق.

كما كتبت الجريده عن بث المحكمه في ثلاث قضايا مشابه وبالتالي تم تسليم قضيه ابو رعد وابنه الذي عمل في اندماج الشباب في اوميو لعده سنوات الى الحكومة.

وسبق ان تم القبض على ستة أشخاص من قبل شرطة الأمن السويدي، كانوا  على صلة بالجماعات الإسلامية المتطرفة في السويد، ومازالوا محتجزين في سجون دائرة الهجرة.

يورو تايمز / الحقوق محفوظة