زوجها سويدي عراقي الاصل قتل في تلعفر.. إعادة محاكمة امرأة سويدية في العراق لعلاقتها بتنظيم داعش
يورو تايمز / وجدان الاسدي
تبدأ في العاصمة العراقية بغداد، محاكمة امرأة سويدية الجنسية، تبلغ من العمر 29 عاماً في العراق، للاشتباه في صلتها بتنظيم داعش الارهابي، ووفقا للقانون العراقي يمكن الحكم عليها بالسجن لمدة طويلة الامد او الاعدام.
سافرت المرأة الى الاراضي التي سيطر عليها تنظيم داعش في العراق بعد إعتناقها الاسلام عام 2014 مع ابنتيها الصغيرتين، لتلتحق بزوجها الذي سبقها الى هناك بالفعل، وهناك انجبت الطفل الثالث.
وفي اكتوبر العام الماضي مثلت المرأة أمام القضاء العراقي، ثم اطلق سراحها من تهم الإرهاب وحكم عليها بالسجن لمدة ستة أشهر لدخولها البلاد بطريقة غير قانونية، وحينها سجنت في سجن بغداد للنساء مع بعض النساء الأجنبيات القادمات من بلدان مختلفة، ومتهمات بالتعاون مع تنظيم داعش والإرهاب. وهناك في السجن يوجد 774طفل تحت سن الخامسة عشر في السجون مع امهاتهم.
ووصفت المرأة الأيام الأولى في السجن بالصعبة مع أطفالها وبمساعدة من السلطات السويدية بعد فترة نجحت في إرسال أطفالها إلى أقارب زوجها المتوفي في العراق.
ومنذ شهر افشل القانون العراقي حكم التبرئة بحقها وبالتالي سوف تتم محاكمتها مرة أخرى بتهمة التعاون والارتباط مع التنظيمات الإرهابية.
واكد موظفو السفارة السويدية في بغداد حضورهم المحاكمة غدا الأحد وتوكيل محام خاص لها.
وكان زوج المرأة السويدية قتل عام 2016 اثناء تفجير في تلعفر بالقرب من الموصل شمال العراق، وهو سويدي من اصل عراقي وكان معروفاً من قبل لدى جهاز المخابرات السويدية، وسبق ان ألقي القبض عليه عام 2011 في يوتبوري للاتهام بتخطيطه لقتل الفنان لارس فيلكس في رواق بمعرض الفن، وتم اطلاق سراحه في المحكمة ، وبعد اشهر من اطلاق سراحه سافر الى سوريا.
يورو تايمز / الحقوق محفوظة