مطالب بإعادة الأطفال السبعة للداعشي السويدي “سكرومو” الذي قتل وزوجته في سوريا بسبب ظروفهم الصحية الصعبة
يورو تايمز / ستوكهولم
سبعة اطفال يتامى يعانون من سوء التغذية والمرض بعد مقتل والدهم السويدي – النرويجي الاصل "مايكل سكرومو" وقبلها مقتل والدتهم في سوريا، وهم الان محتجزون في سجون سوريا ويعالجون في المستشفى.
وطالب جدهم "باتريسيو غالفيز" بإحضارهم الى البلاد حيث سافر الى تركيا في محاولة لاظهار الدعم لهم والحصول على حضانتهم.
واكد جدهم الى التلفزيون السويدي انه قدم طلبا للحصول على أذن بالدخول الى المنطقة التي يتواجدون فيها وتمكن من الحصول على الموافقة اخيراً.
أصغر الاطفال يبلغ عاماً واحداً اما الاخرون فتبلغ اعمارهم (2،3،5،5،7،8،)
واكتشف جدهم ان ثلاثة من الاطفال المولودين في سوريا خلال فترة التحاق ابويهم بداعش موجودون بمستشفى في الحسكة شمال سوريا ، ويوجد ثلاثة آخرين منهم في خيمة للأيتام في مخيم للاجئين، ومن غير الواضح ماذا حدث لاحدى الفتاتين التوأم البالغة من العمر خمس سنوات.
احفاد "باتريشيو" يتامى منذ شهر يناير حيث قتلت والدتهم في هجوم لقوات التحالف، بينما اكدت والدة "سكرومو" مقتله في منتصف شهر مارس / اذار الماضي. وبقي الاطفال يعانون من سوء التغذية ووجوههم هزيلة ولديهم التهابات في الرئة.
وكان والد ووالدة الاطفال سافرا مع اطفالهم الاربعة الى تركيا بحجة قضاء عطلة هناك لكنهم انتقلوا الى سوريا لاحقاً ، وبدأ الرجل يبث مقاطع دعائية يدعو فيها الى تنفيذ هجمات ارهابية ضد دول اوروبا والعالم.
شاهد أيضا: قصة العراقي الذي لقب بأمير النرويج واصبح مشرفاً على ثروتها النفطية
يورو تايمز / الحقوق محفوظة