الداعشي السويدي “مايكل سكرومو” مازال محاصراً مع أطفاله في سوريا ويرفض الاستسلام رغم مقتل زوجته
يورو تايمز / وجدان الاسدي
كشفت وسائل الاعلام السويدية المحلية ان الارهابي السويدي "مايكل سكرومو" احد المقاتلين الذين إلتحقوا بتنظيم داعش في سوريا ، هو وعائلته ، مازال محاصراً في آخر معاقل التنظيم الارهابي في قرية "باغوز" السورية يحيط بهم عدد كبير من المدنيين الذين يستخدمونهم كدروع بشرية.
وذكرت التقارير ان التنظيم قارب على الانهيار وسيتم القضاء على آخر مجموعة منه قريبا، وتصبح "دولة الخلافة شيئاً من الماضي.
لكن لا تزال المجموعة المتبقية منهم تؤمن بعودة داعش، وهم على استعداد لإلحاق الضرر بالمدنيين وعوائلهم لمواصلة اعمالهم الاجرامية.
احد هؤلاء هو "مايكل سكورما" سويدي داعشي من مدينة "يتبوري"، الذي ذهب الى سوريا في عام 2014 . والان كشفت العديد من وسائل الاعلام انه محاصر مع اطفاله الذين يعانون من ظروف صحية متدهورة بعد مقتل زوجته.
وقال احد أقاربه في تصريح لصحيفة الاكسبريس انهم لا يهتمون لمايكل وعليه دفع ثمن أخطائه ، ولكنهم يهتمون فقط للأطفال ومصيرهم السيء، اذ يعانون حاليا من الجوع والمرض.
وكان "سكرومو" سجل في السنوات الاخيره عدة اشرطة فيديو دعائية، يدعو فيها السويديين الى السفر الى سوريا والمحاربة مع داعش. وفي أواخر اغسطس افاد انه يعاني من مرض خطير .
وعندما سقطت عاصمة ما يسمى بـ"دولة الخلافة" الرقة السورية الشهر الماضي، نجح سكرومو في الخروج من المدينة مع عائلته ، وبعدها توفيت زوجته.
ووفقا لمعلومات حصلت عليها صحيفة الاكسبريس فأنه يرفض الاستسلام، وتتواجد معه عائلة من غرب السويد في هذه القرية الصغيرة في بغازو .
"مايكل سكرومو" نشأ وترعرع في يتبوري وتحول الى الاسلام بعد المدرسة الثانوية، وأصبح من المتطرفين.. وفي عام 2000 اصبح متحدثاً وواعظاً دينياً، ثم سافر الى سوريا في عام 2014 وقام بتغيير اسمه الى "عبد الصمد السويدي" ( خادم الله السويدي )، وقام بنشر العديد من الفيديوهات التي تدعو الى القتال ضمن صفوف داعش.