أكاديمي سويدي: الاسلاموفوبيا باتت اعتيادية في بلادنا
قال الأكاديمي السويدي، ماتياس غاردل، إن العنصرية ضد المسلمين في بلاده، باتت أمرا اعتياديا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها غاردل- أستاذ تاريخ الأديان في جامعة أوبسالا- للتلفزيون السويدي الرسمي.
ولفت غاردل الذي يرأس مركزا بحثيا في الجامعة حول العنصرية، إن الاعتداءات التي تتسم بطابع عنصري ضد المسلمين، شهدت زيادة كبيرة.
وأضاف :" هناك هجمة عنصرية جديدة على المسلمين، نسمي هذا بالاسلاموفوبيا، وقد باتت أمرا اعتياديا بشكل يبعث على الدهشة".
ولفت إلى أن دراسة قاموا بها أظهرت "تعرض 59 % من المساجد والمصليات في السويد، لاعتداء بشكل أو بآخر، خلال 2018".
ولفت إلى أن الاعلام يتحمل مسؤولية كبيرة في انتشار الاسلاموفوبيا، وأوضح أن الجزء الأكبر من الأخبار التي تبثها وسائل الاعلام في البلاد عن المسلمين تشوه صورتهم.
من زاوية أخرى، أوضح أنهم لاحظوا تراجع الاسلاموفوبيا بشكل يدعو للاستغراب، في المناطق التي تتركز فيها الجاليات الاسلامية.
وأعرب عن اعتقاده بأن العنصرية ضد المسلمين ستزول يوما وإن لم يكن ذلك في المدى المنظور.
وأشار إلى أن كون المرء مسيحيا كاثوليكيا كان أمرا صعبا أيضا، قبل 100 عام.
ر.خ/الاناضول