فرنسي مدان بتهمتي اغتصاب يقدم استئنافا لدى محكمة عليا في السويد
قالت محكمة عليا في السويد اليوم الخميس، إن شخصا فرنسيا على صلة بالمؤسسة التي تمنح جائزة نوبل للأدب، تقدم بالطعن على إدانته بتهمتي اغتصاب مؤخرا.
وكانت محكمة استئناف قد قضت في مطع الشهر الجاري، بالسجن لمدة عامين ونصف العام بحق جان كلود أرنو، متزوج من عضو الأكاديمية السويدية، كاتارينا فروستنسون.
وتتعلق التهمتان بنفس المرأة، وتعود وقائعهما إلى نهاية 2011. وقد أنكر أرنو الاتهامات المنسوبة إليه.
وناشد أرنو في طلب الطعن الذي قدمه، المحكمة العليا رفض التهمتين والعقوبة بالسجن، بما في ذلك دفع تعويضات للمرأة.
وتنظر المحكمة العليا القضايا المهمة فقط كوسيلة لتقرير سابقة قد توفر دليلا تسترشد به المحاكم الأقل درجة.
وقالت المحكمة إن أرنو ومحاميه سيقدمان دفوعهما بحلول 28 كانون ثان/ يناير المقبل، على أقصى تقدير. ومن المتوقع صدور قرار بعد بضعة أسابيع.
كان أرنو يدير سابقا قاعة عرض تمولها الأكاديمية السويدية جزئيا، التي تمنح جائزة نوبل للأدب.
وفي تشرين ثان/نوفمبر من العام الماضي، نشرت صحيفة "داجنز نيهيتر" الصادرة في ستوكهولم اتهامات بسوء السلوك الجنسي ضد أرنو موجهة من 18 إمرأة.
وأوقفت الأكاديمية التمويل لقاعة العرض وكلفت شركة محاماة بالتحقيق في الاتهامات.
وفتح الادعاء العام تحقيقا بعد ذلك، ولكنه أسقط عدة تهم بسبب عدم كفاية الأدلة أو سقوط العقوبة بالتقادم.
وساهمت الفضيحة الجنسية واتهامات بانتهاك قواعد تعارض المصالح، في حدوث انقسام عميق في الأكاديمية جاء في محوره أرنو وزوجته.
واستقال العديد من أعضاء الأكاديمية السويدية البالغ عددهم 18 عضوا.
وأعلنت الأكاديمية في أيار/مايو الماضي أنها لن تمنح جائزة نوبل للأدب هذا العام، مشيرة إلى حاجتها إلى الوقت لتعيين أعضاء جدد واستعادة الثقة بها.