السويد : البلديات تقدم المساعدة للكثير ممن يفتقدون للسكن
يورو تايمز – راديو السويد
تضاعفت أعداد الناس الذين يفتقدون إلى السكن خلال السنوات العشر الأخيرة، وهم بحاجة إلى المزيد من المساعدة من قبل البلديات.
وحسب تقريرٍ لقسم الأخبار في الإذاعة السويدية إيكوت فإنه منذ عام 2008 ازداد عدد الشقق المستأجرة من قبل البلديات، وفقاً لعقود مؤقتة لأهداف اجتماعية لإيواء المتشردين ومن يفقدون للسكن، الذين ازداد عددهم من 11200 عام 2008 إلى 24 ألف خلال هذا العام.
وفي السابق كان يقتصر الأمر على تقديم المساعدة بالدرجة الأولى لمن يعانون من مشاكل اجتماعية، أما الآن فقد أصبح الأمر أكثر شيوعاً بالنسبة لأشخاص لديهم دخل منخفض أو عاطلين عن العمل، محمد حبش أحد هؤلاء الذين يعانون من صعوبة في إيجاد سكن في مالمو:
انا ابحث من خلال الأنترنت، وقد سجلت في Boplats Syd وعدة شركات للسكن.
جاء محمد حبش إلى السويد منذ أربع سنوات قادماً من سوريا، وكان يعيش بشقة في نوربيري لكنه تركها عندما حصل على براكتيك في مالمو. وهو الآن يدرس اللغة السويدية ويعمل على استصدار رخصة قيادة بهدف الحصول على عمل ولكنه يفتقد للسكن ويعيش في بيت المتشردين.
ووفقاً لدراسة أعدها المجلس الوطني للإسكان والبناء والتخطيط عام 2015 فإن عشرة بالمئة فقط من المستأجرين بعقودٍ اجتماعية تمكنوا من الاحتفاظ بعقودهم
آنا غرانات هانسون الباحثة في المعهد الملكي للتكنولوجيا في جامعة ستوكهولم، تعتقد أن المزيد من الناس سيحتاجون إلى مساعدة البلديات. وهذا لا ينطبق فقط على الوافدين الجدد، بل أيضا على شباب وأشخاص قد يفقدون منازلهم. وتضيف آنا غرانات:
قد لا ينخفض الطلب على العقود الاجتماعية.
وتضيف آنا إن البديل لعدم توفر المساكن الاجتماعية هو التشرد، وذلك إجابة على سؤال كم من المساكن الاجتماعية يمكن توفيره وما هي تكلفتها.