هنا السويد

الكثير من الشباب والاطفال المهاجرين يتعرضون للخداع بالسفر خارج السويد لتزويجهم قسراً من الاقارب

يورو تايمز / وجدان الاسدي

 

في كل عام يتم خداع العديد من الشباب والأطفال من أصول مهاجرة وأخذهم الى خارج السويد ، وهناك يتم إجبارهم على الزواج.

ومنذ ان تم فتح خط الدعم الوطني للقمع والشرف قبل اربع سنوات في مجلس مقاطعة شرق جوتلاند، وصل لهم (101) اتصال من الشباب والأطفال الذين تعرضوا للزواج القسري.

وقد ازدادت أيضا إعداد الاتصالات من الأطفال والشباب القلقين الى 130 اتصال منذ افتتاح هذا الخط ولحد الان ، والبا ما يكون سبب هذه الاتصالات القلق والخوف من تزويجهم قسرا.

وقالت الخبيرة في فريق الكفاءات الوطنية لمكافحة العنف والقمع المتعلق بالشرف " نيخن امريكشر" بان إعداد المتصلين القلقين يتزايد كل عام، والبعض من الشباب والأطفال القلقين يبلغون دائرة حماية الاسرة، ولحد الان كانت منظمة "GAPF" لا تنسى أبدا بيلا وفاطمة على تواصل مع 19 من فتيات واطفال وقعوا في فخ الزواج القسري تمكنوا من إنقاذ ثلاث حالات وبقية الحالات يعملون على مساعدتها، ولكن للأسف يتم خداع الكثير منهم خلال العطلة الصيفية، ويأخدونهم الى اوطانهم أو الى بلدان توجد بها أقارب لهم هناك ليتم تزويجهم من قبل الاقارب، وخاصة الأطفال دون سن 18 عاما.

ولمساعدة هؤلاء الأطفال تعمل عدة جهات حكومية في السويد وخارجه لإعادتهم الى البلاد وحمايتهم بطريقة آمنة عبر وضعهم في سكن محمي.

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

زر الذهاب إلى الأعلى