هنا السويد
جهاز الأمن السويدي يسجل ارتفاعاً في محاولات التأثير على الانتخابات البرلمانية
أعلن جهاز الأمن السويدي "سابو"، اليوم الخميس، أنه سجل زيادة في محاولات استهداف حملة الانتخابات البرلمانية في البلاد، بما في ذلك فتح حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولات اختراق الأحزاب السياسية ومؤسسات مشاركة في العملية الانتخابية.
وأفاد "سابو" بأنه على الرغم من أن النشاط زاد، إلا أنه لا يشكل تهديداً على نتيجة الانتخابات.
وتجري السويد في 9 سبتمبر (أيلول) انتخابات لاختيار أعضاء البرلمان الوطني وكذلك مجالس المقاطعات والبلديات.
وقالت نائبة رئيس وحدة الحماية الأمنية في سابو، ليندا إسكار، في بيان: "الأنشطة التي رصدها سابو في الوقت الحالي تتماشى مع تقييماتنا".
وأضافت أن ما يقوم به سابو من "إجراء احترازي منذ أوائل عام 2017 كان له مردود. هناك قدر أكبر من الوعي واليقظة".
وأفاد "سابو" بأنه ليس لديه ما يشير في الوقت الحالي إلى تورط أي قوة أجنبية في أي عملية كبيرة للتدخل في الانتخابات. ولكن هناك أمثلة لسعي قوة أجنبية "إلى الاستقطاب وخلق الانقسامات من خلال تصوير السويد بطريقة سلبية".
وذكر البيان أنه من هذه الأمثلة نشر وسائل الإعلام الروسية للعديد من الصور والمقالات عن السيارات المحترقة في غرب السويد والمظاهرات في ستوكهولم لرسم صورة تظهر "السويد في حالة من الفوضى".
ووصف جهاز "سابو" النظام الانتخابي السويدي بأنه "قوي"، مشيراً إلى فرز الأصوات يدوياً.