معظم المدانين بالاغتصاب في السويد “ليسوا من مواليد البلاد”
تعود أصول نحو 58 في المئة من الرجال المدانين بالاغتصاب أو محاولة الاعتداء الجنسي في السويد خلال الأعوام الخمسة الماضية لرجال أجانب أو ولدوا في الخارج، وفقا للبيانات التي بثها التلفزيون الرسمي في البلاد.
وقال التلفزيون الرسمي السويدي إس تي في إنه أحصى جميع الأحكام بالإدانة الصادرة عن المحاكم لتقديم صورة كاملة عن هذه المشلكة في البلاد.
ولكن هناك الآلاف من حالات الاغتصاب المبلغ عنها في السويد، ولا يوجد إحصاء رسمي عن الأصول العرقية لمرتكبيها.
والهجرة والجريمة هما من بين القضايا الرئيسية في حملة الانتخابات العامة في البلاد، التي تجرى يوم 9 سبتمبر/أيلول.
ويأمل حزب "ديمقراطيو السويد" المعارض للهجرة أن يحقق نتائج جيدة، على الرغم من تراجعه إلى المرتبة الثالثة في استطلاعات الرأي الأخيرة.
مواضيع قد تهمك
وقال برناج "المهمة"، وهو برنامج تحقيقات في التلفزيون السويدي وبثت حلقته عن الاغتصاب اليوم الأربعاء، إن العدد الإجمالي للمدانين في الأعوام الخمسة الأخيرة بلغ 843، من بينهم 197 من الشرق الأوسط وشمال افريقيا، و45 من أفغانستان.
وقال رئيس التحرير ألف يوهانسون لبي بي سي "نوضح تماما في البرنامج إنها نسبة ضئيلة من الذين أتوا من الخارج والمدانين بالاغتصاب".
وأشار إلى أن عدد حالات الاغتصاب المبلغ عنها في السويد أعلى من ذلك بكثير، ولهذا لا يمكن التوصل إلى خلاصة بشأن دور المهاجرين في الاعتداءات الجنسية.
وعندما استقبلت السويد أعلى عدد من طالبي اللجوء عام 2015، انخفض عدد حالات الاغتصاب المبلغ عنها بنحو 12 في المئة. وفي ذروة أزمة الهجرة، وصل نحو 160 ألف لاجئ إلى السويد.
وأشار البرنامج إلى أنه في الحالات التي لا تعرف فيها الضحية من قام بالاعتداء عليها، فإن 80 في المئة من الجناة كانوا من الأجانب
bbc