البلديات السويدية تفتقد لتقارير الفحص التقني لألعاب الأطفال فيها
في استقصاء صحفي قامت به الإذاعة السويدية إيكوت تبين أن أكثر من عشر بلديات سويدية لاتقوم بإجراءات الفحص التقنية في أماكن لعب الأطفال.
وعند سؤال الإذاعة السويدية إيكوت، للبلديات حول إذا ما كانت تتوفرعلى نسخ من تقرير الفحص التقني التابعة للعام الماضي، كانت أكثر من عشر بلديات تفتقر إليها، وهذا القصور هو السبب في وقوع إصابات خطيرة وحوادث مميتة للأطفال في أماكن اللعب.
وتؤكد آنا ستراندبرغ، خبيرة شؤون المستهلك المعنية بسلامة أماكن لعب الأطفال أن مرجوحة مهترئة من العفن، ممكن أن تؤدي إلى الوفاة .
على الرغم من أن القانون يجبر البلديات على القيام بالفحص التقني المنتظم لأماكن لعب الأطفال إلا أن سبع بلديات سويدية لم تلتزم بذلك خلال السنوات الثلاثة الماضية. وذلك حسب الإستقصاء الصحفي.
فكل عام، يصاب ما يقدر بنحو 18 الف طفلاً بجراح بالغة لدرجة أنهم يحتاجون إلى رعاية طبية طارئة بعد إصابتهم بالحوادث في أماكن اللعب. وإذا ما تم الأخذ بعين الإعتبار أولئك الموجودين بالمراكز الصحية وعيادات الأسنان فالعدد سيصل إلى خمسين الف طفل مصاب.
– مسؤولية الأعطال في أماكن لعب الأطفال تقع على عاتق من يديرها ومن يمتلكها. فهي لاتفتقد فقط لتقرير الفحص التقني وإنما إلى التحديد الدقيق للأخطاء الموجودة في تلك الأماكن. قالت آنا ستراندبرغ، خبيرة شؤون المستهلك المعنية بسلامة أماكن لعب الأطفال.