رئيس حزب اليسار يوناس خوستيت ينتقد سياسة الهجرة والدفاع

وتناول اللقاء مع خوستيت عدة موضوعات على رأسها سياسة الهجرة، حيث انتقد التشدد في سياسة الهجرة، ولكنه لا يرغب بإزالة  قدرة السلطات على التحقق من هوية الأشخاص الذين رفضت طلبات لجوئهم، ولكن يرغب بالحد منها.

حيث لا يرغب بإجراء عمليات التحقق بالشوارع والحافلات ولكنه منفتح على إجراء ذلك في أماكن العمل حيث يقول:

بين الحين والأخر يتم اكتشاف أشخاص بدون تصريح إقامة، بالطبع عليهم المغادرة.

ويضف خوستيت " إن بعض أرباب العمل يستغلون أوضاع الناس الضعفاء، لذا يجب أن يكون هناك إجراءات تحقق.

وكان حزب اليسار قد انتقد في السابق منح الحكومة صلاحياتٍ تتيح للشرطة القيام بعمليات التحقق في أماكن العمل.

ومن بين الأسئلة التي طرحتها إيكوت على يوناس خوستيت سؤال حول نظرته لسياسة الدفاع التي تنتهجها السويد، فأجاب خوستيت من بين أمورٍ أخرى بأنه يريد الاستثمار في بناء القدرات الدفاعية السويدية الخاصة بدلاً من العمل مع حلف الناتو، كما عبر عن رغبته بإلغاء تصدير الأسلحة السويدية، حيث قال:

الهدف الواقعي الذي ننشده بالمدى القريب هو حظر جميع الصادرات للديكتاتوريات، وللبلدان التي تنتهك حقوق الإنسان وتلك التي تخوض الحروب. لكن هدفنا على المدى البعيد هو بالطبع التوقف عن تصدير الأسلحة بشكلٍ كامل.

كما تناول اللقاء مع خوستت أمور متعددة منها موضوع الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي دون التعدي على حقوق الأخرين في التعبير عن رأيهم، وذلك على خلفية تظاهر أعضاء من اتحاد شبيبة اليسار ضد العنصرية والتشويش على أحد خطابات رئيس حزب ديمقراطي السويد يمي أويكسون.

أما حول التعاون في تشكيل الائتلاف الحكومي والتصويت على الموازنة يقول خوستيت إنهم لن يصوتوا لأي رئيس حكومة غير ستيفان لوفين.

أما حول التغييرات المناخية يقول خوستيت:

الأمر يتعلق بالعدالة، الشركات الكبيرة والأغنياء يستهلكون البيئة بشكلٍ أكبر. كما يجب وضع حدٍ للتباطؤ وإحداث الإصلاحات المناسبة.

كما تنمى خوستيت شراء سيارات تعمل بالوقود المتجدد صديق البيئة، أما حول ضريبة الطيران فيقول " إنها يجب أن تكون أعلى على الأغنياء الذين يستطيعون الدفع".

أما حول الواقع الطبقي في المجتمع فيقول خوستيت" اليوم يحصل المرء على السلطة من خلال ما يملك، يجب أن تمنح السلطة والقوة للجميع لتكون ديمقراطية".

راديو السويد