بعد يوم من رفع الصحيفة دعوة قضائية ضدهم .. ممثلو حزب الدعوة يعاودون اطلاق الاتهامات والتهديدات ضد يورو تايمز

يورو تايمز مايو 8, 2018

ستوكهولم / يورو تايمز – خاص

بعد يوم واحد فقط من قيام صحيفة "يورو تايمز" برفع دعوة قضائية في السويد ضد ممثل حزب الدعوة العراقي الحاكم المدعو "محمود الاطرقجي" ، عاود المذكور نفسه مع ممثل آخر للحزب المدعو "حيدر جواد الموسوي" إطلاق تهديدات وإتهامات فارغة ضد الصحيفة، وأطلقوا أكاذيب مفضوحة لمحاولة كسب مؤيدين لهم، والتغطية على الاتهامات الفارغة التي وجهها المدعو "الاطرقجي" ضد رئيس تحرير الصحيفة، وضد المتظاهرين في محافظة البصرة حيث وصفهم "بالدواعش".

وكانت صحيفة "يورو تايمز" رفعت دعوة قضائية ضد المدعو "الاطرقجي بعد اتهامه الصحيفة بتلقي اموال من المخابرات القطرية تبلغ مئة الف دولار، وإدعائه بإن الصحيفة هي التي دعت رجل الاعمال العراقي والسياسي خميس الخنجر رئيس قائمة التحالف السني في العراق، الامر الذي نفته الصحيفة جملة وتفصيلاً ، وطالبت المحكمة بالتواصل مع مطار "إرلاندا" الدولي والجهات المختصة للتأكد من كيفية دخول الخنجر الى السويد.

كما طالبت الصحيفة من القضاء مطالبة "الاطرقجي" بإثبات هذه الادعاءات وتقديم الدليل على تلقي اموال من قطر ، او يتحمل مسؤولية التشهير القانونية امام القانون، وطالبت الصحيفة من القضاء رد الاعتبار على إتهام "الاطرقجي لرئيس التحرير بقوله ان أياديه ملطخة بدماء الشهداء؟!

وقالت محامية الصحيفة "ناتالي لارشون" انها طالبت بمحاسبة "الاطرقجي" بإعتبار انه وجه تهديداً بالقتل لرجل برئ امام العامة ووجه له اتهامات تمس سمعته وسمعة الصحيفة من دون التثبت او تقديم الدليل، وان السلطات السويدية بإمكانها اثبات زيف هذه الادعاءات لانها تعلم جيداً كيف دخل الخنجر الى السويد ، وان الصحيفة لا علاقة لها بالموضوع ، ولا يوجد اي تواصل او علاقة بين الطرفين.

وبعد يوم من رفع الدعوة القضائية على المدعو "الاطرقجي" ، عاود الشخص المذكور ومعه شخص آخر ممثل لحزب الدعوة إطلاق الاتهامات الفارغة والكاذبة على الصحيفة ، الامر الذي دفع هيئة تحرير الصحيفة الى مخاطبة الشرطة السويدية وجهاز الامن ونقابة الصحفيين السويديين لطلب تدخلها لوقف تلك التهديدات التي يمكن ان تمس حياة العاملين في الصحيفة، خاصة وان تلك التهديدات تكتب في مواقع التواصل الاجتماعي وتحمل تحريضاً لاتباعهم من اعضاء الحزب الذين كتبوا تهديدات مبطنة في المنشورات ذاتها.

وكانت صحيفة "يورو تايمز" نشرت "بالوثيقة" في وقت سابق إتهامات مماثلة أطلقها المدعو "الاطرقجي" ضد المتظاهرين في البصرة وصفهم بالدواعش.

وبالامكان الاطلاع على تفاصيل تلك الاتهامات عبر النقر على الرابط التالي:

ممثل حزب الدعوة في السويد يعتبر متظاهري البصرة دواعش

وتؤكد صحيفة "يورو تايمز" انها تحمل حزب الدعوة العراقي وممثليه في السويد مسؤولية سلامة جميع كوادر الصحيفة من الاعتداءات التي قد تطالهم، بسبب التحريض العلني ضد الصحيفة وضد كوادرها من قبل اتباع هذا الحزب بسبب قيام الصحيفة بتغطية مباشرة متواصلة لجميع تظاهرات العراقيين في السويد ودول اوروبا ضد الفساد والاجرام في العراق نتيجة السياسات الفاشلة للحزب الحاكم الذي اوصل العراق لان يكون اكثر دول العالم فساداً في العالم.

وطالبت الصحيفة عبر بيان المنظمات المعنية بحرية الصحافة في العالم الى الوقوف بوجه هذه الهجمة التي تتعرض لها الصحيفة من قبل اتباع الحزب الحاكم في العراق، رغم ان الصحيفة سويدية ومقرها السويد، فكيف يمكن ان يكون وضع الصحفيين العراقيين في العراق تحت سلطة حزب الدعوة، الامر الذي يفسر اغتيال عشرات الصحفيين في العراق خلال السنوات الماضية نتيجة عملهم الصحفي الذي يكشف الكثير من الحقائق.

وادناه صور للتهديدات والاكاذيب التي اطلها اتباع حزب الدعوة في السويد ضد الصحيفة.